ينطلق اليوم في العاصمة الرياض منتدى فرص الأعمال السعودي – الفرنسي في دورته الثانية، بمشاركة كبار المسؤولين ورجال الأعمال في البلدين. وتتضمن فعاليات المنتدى، التي تستمر يومين، 5 جلسات عمل رئيسية، يصاحبها عدد من اللقاءات، وحلقات النقاش، فيما تبدأ فعاليات المنتدى خلال اليوم الأول بعرض 4 أفلام وثائقية سعودية وفرنسية، تعقبها كلمة لدولة رئيس وزراء جمهورية فرنسا مانويل فالس، يستعرض فيها علاقات التعاون بين البلدين، وكيفية تعزيز هذه العلاقات، وكذلك كلمة لرئيس مجلس الأعمال السعودي الفرنسي الدكتور محمد بن لادن. ويشهد المنتدى خلال اليوم الثاني 5 جلسات عمل رئيسية، يصاحبها عدد من اللقاءات، وحلقات النقاش، وتتناول محاور الجلسات قضايا: الرعاية الصحية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والزراعة والأعمال الزراعية، والاستثمار المالي والمصرفي، وتنفيذ الشراكة النووية السعودية – الفرنسية. ومن أبرز المتحدثين في المنتدى في دورته الجديدة وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، ووزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل فقيه، ومن الجانب الفرنسي وزير الشؤون الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، ووزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان، ووزير الدولة للنقل البحري والصيد آلان فيدال، إضافة إلى رؤساء المؤسسات الاقتصادية والشركات الفرنسية، وشخصيات سياسية وثقافية. وتعقد الجلسة العامة الأولى بعنوان «تعزيز النمو الاقتصادي المستدام»، فيما تسلط الجلسة العامة الثانية الضوء على «المدن المستدامة والذكية»، وعقب الجلستين العامتين تنطلق أعمال الجلسات المتخصصة الخمس، وتحمل الأولى عنوان «الرعاية الصحية»، أما الجلسة الثانية فتتناول «تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في توفير بيئة تمكينية لمجتمع قائم على المعرفة»، فيما تناقش الجلسة الثالثة «الزراعة والأعمال الزراعية»، في حين تتناول الجلسة الرابعة «الاستثمار المالي والمصرفي»، بينما تستعرض الجلسة الخامسة مستجدات وآفاق «تنفيذ الشراكة النووية السعودية – الفرنسية»، والبرنامج النووي السعودي، والتعاون النووي السعودي – الفرنسي، وبرامج التوعية لبناء القدرات الصناعية والبشرية، وبرنامج التعاون في مجال بناء القدرة البشرية، كما يشهد المنتدى سلسلة من ورش العمل تناقش عدداً من المواضيع الاقتصادية المهمة منها موضوع «الاستثمار والجاذبية»، كما تُعقد طاولة مستديرة تناقش «البنية التحتية والشبكات في المدن الجديدة» وكذلك حلقة نقاش تحت عنوان «توسيع علاقات الطيران الفرنسية – السعودية في عالم تنافسي»، سيتم من خلالها استعراض تجارب كل من شركة إيرباص، والخطوط الجوية العربية السعودية، والهيئة العامة للطيران المدني، وسيقام على هامش المنتدى طاولة مستديرة تحمل عنان «البنية التحتية والشبكات في المدن الجديدة»، وكذلك حلقة نقاش حول «إدارة المستشفيات»، إضافة إلى حلقة تبحث «الفرص التجارية بين السعودية وفرنسا في مجال الزراعة»، يصاحبها طاولة مستديرة تناقش موضوع «نوعية الغذاء.. من المزرعة إلى الطاولة»، تستعرض تجارب مزارع إحدى الشركات الوطنية، وفي المجال المصرفي تشهد فعاليات المنتدى أعمال طاولة مستديرة تحت عنوان «الاستثمارات المشتركة وديناميات الأسهم الخاصة»، بمشاركة ممثلي 4 بنوك سعودية. وتختتم فعاليات الدورة الثانية لمنتدى فرص الأعمال السعودي – الفرنسي بكلمتين لوزير الخارجية الأستاذ عادل الجبير، ووزير خارجية فرنسا لوران فابيوس، يستعرضان فيهما متانة العلاقات بين البلدين الصديقين. يذكر أن منتدى فرص الأعمال السعودي – الفرنسي الأول كان قد عُقد في العاصمة الفرنسية باريس في إبريل 2013م، وكانت وزارة التجارة والصناعة قد نظمته بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والصناعة الفرنسية ومجلس الغرف السعودية ومجلس الأعمال السعودي – الفرنسي.