أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية تنفيذها مبادرةٍ تحمل اسم «يد واحدة» وتستهدف تعزيز اللُحمة الوطنية، فيما قدَّمت ورقة عملٍ إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف تناولت حماية الطفل وقواعدها التنفيذية في المملكة. وكشفت «الشؤون الاجتماعية»، في بيانٍ لها أمس، عن استعدادها لإطلاق «يد واحدة» لتعزيز قيم الترابط في المجتمع وإبراز حجم التماسك بين الأفراد والقيادة ودعم الشعب السعودي بكافة أطيافه لقيادته في ظل ما تتعرض له البلاد من هجمة إعلامية شرسة تستهدف شبابها ومقدراتها. وأوضحت الوزارة أن جميع قطاعاتها ستنظِّم فعاليات ومحاضرات وأنشطة إثرائية شاملة في إطار المبادرة الموجَّهة إلى الشباب والأسرة والمرأة والطفل. وأكدت صدور توجيهاتٍ من الوزير، الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، بالتركيز على تعزيز اللُحمَة الوطنية وتكريس مفاهيم التلاحم والمكتسبات الوطنية. ووفقاً للبيان؛ ستشمل الفعاليات جميع الأفرع الإيوائية كدور الأيتام ومراكز التأهيل ومؤسسات التربية والرعاية ومراكز التنمية الاجتماعية إضافةً إلى اللجان الأهلية التنموية والمؤسسات الخيرية والتعاونية. ويتزامن إطلاق «يدٌ واحدة» مع حلول الذكرى ال 85 لليوم الوطني. في سياق آخر؛ أفادت «الشؤون الاجتماعية» باتفاق منظومة حقوق الطفل في المملكة مع البروتوكولات الدولية والمعاهدات التي وقعت الرياض عليها. وقدَّم وكيل الوزارة المساعد للرعاية الاجتماعية، الدكتور نايف الصبحي، ورقة عمل إلى مجلس حقوق الإنسان الأممي في جنيف تتناول حماية حقوق الطفل وقواعدها التنفيذية في المملكة. ولفت الصبحي، خلال الاجتماع ال 30 للمجلس، إلى تحقيق منجزات على المستوى الوطني تتعلق بموضوع الطفولة وآخرها إقرار مجلس الوزراء نظام حماية الطفل. ولاحظ الاتفاق بين الجهود الدولية المبذولة في هذا الجانب واللوائح التنفيذية المتعلقة به داخل المملكة. وشارك في الاجتماع السفير السعودي لدى الأممالمتحدة في جنيف، السفير فيصل طراد، وممثلين عن مجلس الشورى وهيئة حقوق الإنسان واللجنة الوطنية للطفولة.