أعلنت وزارة التربية والتعليم استحداث آلية جديدة للنقل الخارجي ودعت المستفيدين من المعلمين والمعلمات للتصويت عليها. وأوضحت أن الآلية الجديدة تضم العديد من المزايا وتزيد فرص الاقتراب في الدخول إلى مقر الرغبة الأولى، وتفتح المجال للتعديل على جميع الرغبات عدا الرغبة الأولى. عزام الدخيل وزير التعليم ، بين أن الآلية الجديدة تعد من المعلمين وإليهم، وسيتمكن المعلمون والمعلمات الجدد من الدخول بالحركة. وأوضحت وزارة التعليم أن تحديث آليات حركة النقل الخارجي تم بعد إطلاق ورش عمل بهذا الخصوص تضم 7500 معلم ومعلمة، وبعد أن تم جمع نتائج الاستطلاع وتوصيات ورشة العمل الختامية لحركة النقل تم الخروج بآليات جديدة تراعي النقاط التالية التالي: 1. ألا تكون سبباً في تضرر المسجلين حاليا ضمن قوائم الانتظار وخصوصا على رغباتهم الأولى. 2. أن تساهم في تحقيق أكبر نسبة ممكنة من النقل على الرغبات الأولى. 3. أن تمنح مرونة أكبر في تعديل وإضافة الرغبات للتعامل مع الظروف المتغيرة. هذا ويمكن تلخيص الآليات الجديدة المقترحة بالتالي: 1. ربط سنة التقديم بالرغبة الأولى فقط، وإلغاؤها من الرغبات ما بعد الأولى. 2. زيادة عدد الرغبات المتاحة للتسجيل إلى 20 رغبة. 3. إمكانية إضافة وتعديل واستبدال الرغبات ما عدا الأولى بشكل مطلق وفي كل عام. 4. يتاح خلال العام الحالي فقط استبدال أي من الرغبات المسجلة مسبقا وتثبيتها كرغبة اولى، وأي تعديل فيما بعد على هذه الرغبة سيؤدي إلى فقدان سنة التقديم والبدء بسنة تقديم جديدة. 5. عدم احتساب إجازات الوضع وعدة وفاة الزوج ضمن ايام الغياب بعذر، وبالتالي عدم تأثيرها على المفاضلة. 6. يتم الاستمرار بالعمل بنظام ومعايير المفاضلة الحالية فيما عدا ما اشير إليه في النقطة (5). وتكمن مزايا الآليات الجديدة المقترحة في التالي: 1. زيادة فرص الاقتراب بشكل عام في الدخول إلى مقر الرغبة الأولى. 2. فتح المجال للتعديل على جميع الرغبات عدا الرغبة الأولى. 3. فتح المجال لإضافة رغبات لم يكن في الإمكان إضافتها في السابق. 4. التقليص التدريجي لعدد طالبي النقل خلال السنوات القادمة. 5. تحقيق درجة أعلى من الاستقرار المنشود للمعلمين والمعلمات.