وجد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو نفسه مضطرا للدفاع عن خياراته بعد سقوط تشلسي بطل إنجلترا أمام فريقه السابق بورتو 1-2 أمس الأول في الجولة الثانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا. ودخل تشلسي إلى اللقاء مع تعديلات على تشكيلته لأن مورينيو لم يكن راضيا على أداء فريقه في المباراة التي تعادل فيها مع نيوكاسل يونايتد 2-2 في الدوري الممتاز خلال عطلة نهاية الأسبوع. لكن هذه التغييرات بمواجهة الفريق الذي توج مورينيو معه بلقب المسابقة القارية الأم عام 2004 قبل الانتقال إلى «ستامفورد بريدج»، لم تجد نفعا، إذ واصل ال «بلوز» موسمهم المخيب بإضافة خسارة خامسة إلى سجلهم من اصل 11 مباراة في جميع المسابقات. وقد برر مورينيو السقوط أمام فريقه السابق بخطأين سخيفين كلفا تشلسي غاليا، مضيفا: «في بعض الأحيان ترتكب أخطاء من هذا النوع لكن لا تعاقب عليها، وهذه المرة تمت معاقبتنا»، في إشارة منه إلى الركلة الركنية التي جاء منها هدف مايكون. وواصل: «الهدف الثاني كان خطأ سيئا للغاية. شاهدنا عشرات الإعادات (عبر الفيديو) لبورتو في موقف تنفيذ الركلات الركنية – اعتقدت أننا جاهزون تماما لذلك. لقد ارتكبنا خطأ مماثلا عندما أصابوا القائم، لكن بعيدا عن ذلك كان الأداء متوازنا. لعب المدافعون بشكل جيد ولم يواجهوا أي مشكلة، لكننا ارتكبنا خطأين سخيفين ودفعنا ثمنهما». وتواصلت عقدة مورينيو الذي يقبع فريقه حاليا في المركز الخامس عشر في الدوري الممتاز، بمواجهة فريقه السابق الذي زاره للمرة الثالثة بصحبة تشلسي دون أن يحقق الفوز، بعد عام 2004 حين خرج الفريق البرتغالي فائزا بالنتيجة ذاتها في دور المجموعات أيضا و2007 حين تعادلا 1-1 في ذهاب الدور الثاني. واعتبر مورينيو أن رد فعل لاعبيه كان إيجابيا بعد الهدف الأول لبورتو، مضيفا: «حاولوا تحقيق النتيجة المرجوة. دييجو (كوستا) أصاب القائم و(الصربي برانيسلاف) ايفانوفيتش حصل على فرصة وهو على بعد متر واحد من المرمى… وحرمنا أيضا من ركلة جزاء واضحة» بعدما لمس المدافع الإسباني لبورتو ايفان ماركانو الكرة بيده داخل منطقة الجزاء. وتابع: «بالنسبة لي، لا أعتقد أن اللاعبين يستحقون أن انتقدهم. لن أوجه أصابع الاتهام إلى شخص أو آخر، لكننا ارتكبنا خطأين وقد كلفنا ذلك المباراة».