أفادت صحيفتان ألمانيتان أمس بأن موظفين في فولكسفاجن وأحد مورديها قد حذروا منذ سنوات بشأن برنامج مصمم لتضليل اختبارات الانبعاثات، وذلك في الوقت الذي تحاول فيه شركة صناعة السيارات معرفة منذ متى يعلم مسؤولوها التنفيذيون بهذا الغش. وتحسب أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم تكلفة أكبر فضيحة تواجهها منذ إنشائها قبل 78 عاماً على عملها وسمعتها بعد أن أقرت بتزويد محركات الديزل بتطبيق يهدف إلى إخفاء حجم انبعاثاتها من الغازات السامة. وتطلق الدول في أنحاء العالم تحقيقات بعد اكتشاف تلاعب الشركة في الاختبارات بالولايات المتحدة. وتقول فولكسفاجن إن البرنامج يمس محركات 11 مليون سيارة بيع معظمها في أوروبا. ومن المرجح أن يركز التحقيق الداخلي للشركة على معرفة المسؤولين التنفيذيين الضالعين في الغش ومنذ متى علموا به.