كشف جهاز الأمن الروسي أمس أنه بادل الأستوني العامل في مجال الجاسوسية أستون كوفير المحكوم عليه بتهمة التجسس في موسكو، بجاسوس روسي مسجون في أستونيا. وأوضح جهاز الأمن الروسي في بيان وزعته وكالات الأنباء المحلية أن كوفير الذي حكم عليه في أغسطس بالسجن 16 عاماً بتهمة التجسس، تمت مبادلته في 26 سبتمبر بأليكسي دريسن، المسؤول السابق للأمن الأستوني الذي كان يمضي عقوبة بالسجن 16 عاماً لأنه تجسس لحساب موسكو. وحصل التبادل على أحد جسور نهر بيوسا الذي يعتبر بمنزلة حدود بين البلدين. وأوضح المحامي مارك فيجين الذي دافع عن كوفير أن عملية التبادل تمت «على مستوى سياسي» وأن هذا الموعد تحدد لتحسين صورة روسيا في الخارج، قبل خطاب الرئيس فلاديمير بوتين يوم غد الإثنين في الأممالمتحدة. وكان كوفير الذي أوقف في روسيا لكنه خطف كما تقول تالين في أستونيا، اتهم «بالتجسس وحيازة أسلحة بطريقة غير قانونية والعبور غير الشرعي للحدود الروسية». وأثار هذا الحكم الاحتجاجات في بروكسل وواشنطن في إطار من التوتر وعمليات التجسس بين الروس والبلدان الغربية. وقد وجهت التهمة إلى دريسن وزوجته في 2012. واتهم بنقل معلومات سرية إلى موسكو طوال سنوات بعد استقلال أستونيا في 1991.