ألقت طائرات الأسد المروحية أكثر من 13 برميلاً متفجراً على مدينة داريا جنوبدمشق أمس، كما شن الطيران الحربي ثلاث غارات جوية إضافة لقصف مدفعي عنيف تعرضت له المدينة من مواقع الفرقة الرابعة، كما ألقت المروحيات برميلين على المزارع المحيطة بمخيم خان الشيح، بحسب ما أكدت شبكة شام الإخبارية. وقالت الشبكة إن مدينة تدمر تعرضت لقصف جوي عنيف جداً من الطيران الحربي والمروحي على أحيائها السكنية منذ الصباح والغارات بالعشرات تستهدف منازل المدنيين بشكل رئيس سقط جراءها سبعة شهداء وعديد من الجرحى، وأشارت الشبكة إلى أن الطيران الذي استهدف المدينة مختلف عن الطيران المعتاد كما نقل شهود، وأضافت الشبكة أنه يمكن أن تكون تلك الطائرات الجديدة، التي سلمتها روسيا للنظام، كما ألقت طائرات الأسد المروحية 13 برميلاً متفجراً على قلعة تدمر الأثرية منذ يوم الثلاثاء وحتى يوم أمس، ما أدى إلى دمار واسع في أسوارها الخارجية وقسم من الجدران، كما ألقت على أطرافها عشرين برميلاً متفجراً في الأيام الثلاثة الماضية في محاولة من نظام الأسد لتدمير القلعة بالرغم من خلوها من عناصر تنظيم داعش. من جهة أخرى، استخدم نظام الأسد أمس لأول مرة طائرات دون طيار تسلمها من روسيا في عمليات ضد مجموعات متشددة، وفق ما أعلن مصدر أمني في دمشق. وقال المصدر «بدأت الحكومة السورية اليوم تستخدم طائرات من دون طيار روسية الصنع في عمليات ضد متشددين في شمال وشرق البلاد»، دون أن يورد أي تفاصيل أخرى حول نوع هذه الطائرات أو المواقع التي استهدفتها. ويأتي هذا التطور العسكري بعد تأكيد مصدر عسكري سوري رفيع المستوى الثلاثاء «وصول خمس طائرات روسية على الأقل وعدد غير محدد من طائرات الاستطلاع يوم الجمعة الماضي» إلى قاعدة عسكرية في مدينة اللاذقية الساحلية. وأفاد معهد «إي إتش إس جين انتلجنس ريفيو» المتخصص في المعلومات العسكرية الثلاثاء بأن صوراً التقطتها أقمار صناعية أظهرت أن العمل «ربما يجري على إعداد موقعين» شمال مطار اللاذقية في سوريا «لاستقبال قوات روسية».