شنت طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية عدة غارات صباح أمس استهدفت مواقع الانقلابيين في العاصمة صنعاء، وقال موقع المصدر أونلاين الإخباري إن الطائرات استهدفت التموين العسكري في شارع الزبيري بصنعاء، ومبنى وزارة الداخلية ومعسكر شرطة الدوريات «النجدة» المجاور للوزارة، والمبنى السابق للجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح في حي «الحصبة» بصنعاء. كما استهدفت مقاتلات التحالف مخزناً للأسلحة في منطقة «الحشيشة» جوار تبة تابعة لجهاز الأمن القومي. وقالت مصادر إن المخزن ظل ينفجر لأكثر من ساعة. كما شنت مقاتلات التحالف أمس غارات جوية على مواقع للحوثيين وقوات صالح في معسكر اللواء 19 في مناطق بيحان ونجد ومرقد بمحافظة شبوة «جنوب شرق اليمن». وقالت مصادر محلية إن الطيران أغار على المعسكر ومنطقتي نجد ومرقد وعدد من المناطق الجبلية التي يتمركز فيها، واستهدفت مواقع مخازن السلاح، فيما تحدثت أنباء عن سقوط قتلى وجرحى. وسبق أن تعرضت تلك المواقع لعمليات قصف خلال الأشهر الماضية منذ بدء عملية عاصفة الحزم في السادس والعشرين من مارس الماضي. من جهة أخرى، شن مقاتلو المقاومة الشعبية في محافظة إب هجومين متتاليين على ميليشيات الحوثي وصالح وسقط قتلى وجرحى في العمليتين. وقالت مصادر محلية إن مسلحين من المقاومة الشعبية هاجموا إحدى دوريات الحوثيين في منطقة مفرق العريش ببلاد الشعيبي. وبحسب مصادر المقاومة، أسفر الهجوم عن تدمير أحد الأطقم الحوثية وسقط في العملية قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثي وصالح. وبعد الهجوم الأول هاجمت المقاومة الشعبية موقعاً عسكرياً لميليشيات الحوثي على بعد قرابة ألف متر من الهجوم الأول. وقال المركز الإعلامي للمقاومة الشعبية في محافظة إب إن الهجوم استهدف موقعاً عسكرياً للميليشيات التي تستخدمه كمؤخرة لهجومهم على نقيل الخشبة وموقع حمك الاستراتيجي، واشتبك مسلحو المقاومة مع من في الموقع وأوقعوا فيهم عدداً من الضحايا. وقالت المقاومة إن مثل هذه العمليات الهجومية تعد تحولاً نوعياً لضرب الحوثيين في عمقهم الاستراتيجي خاصة بعد الضربات الموجعة لهم من طيران التحالف يوم الجمعة الذي استهدف معسكر الحمزة وموقع قصال التابع للمعسكر الذي تسيطر عليه الميليشيات. وتشهد المناطق الحدودية بين مديريتي السبرة ومحافظة الضالع مواجهات متقطعة منذ مطلع الشهر الجاري وسقط فيها قتلى وجرحى.