تبدأ النقابة العامة للسيارات تنفيذ خطة الطوارئ في 5 ذي الحجة لنقل الحجاج المتأخرين من زوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم من المدينةالمنورة إلى مكةالمكرمة وتصعيدهم إلى المشاعر المقدسة، ووفّرت لذلك أكثر من 200 حافلة. وناقشت النقابة أمس، تصعيد ونفرة الحجاج، خلال اجتماع عقد بمقرها، وشارك فيه رئيس عام النقابة أحمد سباوة، وقيادات أمن الحج وقيادات حجوزات الشركات المنفذين لخطة التصعيد والنفرة، بحضور 23 عضواً بهيئة النقابة مديري عموم شركات نقل الحجاج. وأكد أمين عام هيئة النقابة العامة للسيارات مروان بن رشاد زبيدي أن الاجتماع راعى ضرورة التنسيق الكامل، من خلال شرح خطة سير الحافلات وانطلاقها من مواقع الشركات بمنطقة الشميسي إلى مكةالمكرمة لنقل ضيوف الرحمن، حيث بلغت أعداد الحافلات التي تشارك في نقل ضيوف الرحمن 18 ألف حافلة، بينما بلغ عدد الحافلات المساندة المتمركزة في مشعر عرفات (400) حافلة، مبيناً أن النقابة العامة للسيارات سخّرت لتنفيذ خطتها 25 ألف موظف، بين عاملين وإداريين وفنيين وسائقين، للإشراف على نقل أكثر من 1.3 مليون حاج. ويبدأ تنفيذ خطة التصعيد إلى مشعر منى وعرفات من 6 ذي الحجة، عبر تسليم الحافلات لمجموعات الخدمة الميدانية (المطوفين). وأوضح زبيدي أن عدد الرحلات التي نفذتها شركات نقل الحجاج بحافلات الشركات بإشراف النقابة حتى غرة ذي الحجة وصل إلى 42 ألف رحلة، نقل خلالها ضيوف الرحمن بين مدن الحج.