عقد بمقر النقابة العامة للسيارات اجتماعاً اليوم لمناقشة أمور التصعيد والنفرة لحجاج بيت الله الحرام، شارك فيه رئيس عام النقابة أحمد سباوه، وقيادات أمن الحج وقيادات حجوزات الشركات المنفذين لخطة التصعيد والنفرة، بحضور أعضاء هيئة النقابة مديري عموم شركات نقل الحجاج البالغ عددهم 23 عضواً. وجاء الاجتماع بهدف تحديد وتنفيذ المهام والمسؤوليات المطلوبة لنقل الحجاج خلال الأوقات المحددة لأداء النسك، حيث يبدأ تنفيذ خطة التصعيد إلى مشعر منى وعرفات من 6 ذي الحجة، عبر تسليم الحافلات لمجموعات الخدمة الميدانية (المطوفين). وأوضح أمين عام هيئة النقابة العامة للسيارات مروان بن رشاد زبيدي أن لجنة التصعيد والنفرة تشرف في متابعة تجهيزات الحافلات لرحلة التصعيد والنفرة ومتابعة التسليم بمشاركة النقابة العامة للسيارات وبإشراف من وزارة الحج والأمن العام، بهدف تذليل أي مشكلات أو أعطال تحدث لحافلات الشركات، من خلال انتشار الفرق الفنية داخل مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة لمساندة الحافلات المتعطلة، بمساندة من رجال المرور، وبأشراف مباشر من القيادات الأمنية في المشاعر المقدسة. وأكد أن الاجتماع راعى ضرورة التنسيق الكامل، من خلال شرح خطة سير الحافلات وانطلاقها من مواقع الشركات بمنطقة الشميسي إلى مكةالمكرمة لنقل ضيوف الرحمن، حيث بلغت أعداد الحافلات التي تشارك في نقل ضيوف الرحمن 18 ألف حافلة، بينما بلغ عدد الحافلات المساندة المتمركزة في مشعر عرفات (400) حافلة، مبيناً أن النقابة العامة للسيارات سخرت لتنفيذ خطتها 25 ألف موظف، بين عاملين وإداريين وفنيين وسائقين, للأشراف على نقل أكثر من 136 مليون حاج، وهو العدد المستهدف لنقله هذا العام من ضيوف الرحمن وفق الخطة المعتمدة للنقابة من معالي وزير الحج د . بندر الحجار . وأشار إلى أن عدد الرحلات التي نفذتها شركات نقل الحجاج بحافلات الشركات بأشراف النقابة حتى غرة ذو الحجة وصل الى 42 ألف رحلة، نقل خلالها ضيوف الرحمن بين مدن الحج, لافتاً النظر إلى أن النقابة ستبدأ أعمال خطة الطوارئ من 5 ذي الحجة لنقل المتأخرين من زوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم من المدينةالمنورة الى مكةالمكرمة لتنفيذ رحلة التصعيد الى المشاعر المقدسة بإرسال أكثر من 200 حافلة حتى نهاية يوم 6 ذو الحجة. وبيّن زبيدي أنه جرى التنسيق مع القيادات الأمنية لتسهيل دخول ورش الصيانة لشركات نقل الحجاج واعتماد نموذج موحد لهذه الفرق الفنية لمعرفتها في نقاط المنع.