أوضحت الإدارة العامة للتعليم في منطقة حائل، أن المواطنة تم تعيينها بقرار رسمي من قبل وزارة التعليم، وتم إدراج الاسم من قبل القائمين على نظام «فارس»، وكانت الحالة تدرج تلقائياً على رأس العمل، مبينة أن المواطنة لم تزود الإدارة في الأساس برقم الآيبان البنكي الخاص بها، وتم اعتماد مباشرتها اعتباراً من قرار التعيين. جاء ذلك رداً على ما تم تداوله بخصوص «مواطنة تكتشف أنها موظفة ب «تعليم حائل» وراتبها يصرف منذ ثلاث سنوات». وقال مدير المتحدث الرسمي لتعليم حائل إبراهيم بن رجاء الجنيدي، إنه تم إيقاف الراتب مؤقتاً لعدم معرفة حالة الموظفة في ربيع الآخر من العام 1435ه، كما تم إيداع جميع رواتب الموظفة في حساب الأمانات بوزارة المالية بإيصالات رسمية موجودة لدى رئيس قسم الصندوق في الإدارة. وأرجع التأخير في طي قيد الموظفة إلى تفعيل نظام «فارس» على مستوى وزارة التعليم في العام 1433ه، مضيفاً أن تفعيله تم على عدة مراحل، وكان النظام جديداً على موظفي الأقسام المعنية ما أسهم في تأخير طي قيدها. وطالب الجنيدي بالرجوع إلى الإدارة في حال وجود أي موضوع للنشر لإرفاق ردها كما هي الأعراف المهنية، مُقدراً الدور الإعلامي، الذي تقدمه كل وسائل الإعلام في كل ما يخدم الوطن والمواطن.