أعلنت صحيفة “لوس أنجليس تايمز” الأميركية أمس الجمعة أنه ابتداء من أول مارس، سوف تفرض بدلاً مالياً لقاء قراءة مقالتها على شبكة الإنترنت. ويأتي ذلك بعد يومين على إعلان “غانيت” أكبر مجموعة صحافية أميركية أنها وبحلول نهاية العام الجاري، سوف تتقاضى بدلاً لقاء تصفح 80 صحيفة تمتلكها باستثناء صحيفة “يو إس أيه توداي”. وصحيفة “لوس أنجليس تايمز”، التي تأتي من ضمن مجموعة “تريبيون كومباني” التي تملك أيضاً “شيكاغو تريبيون”، و”بالتيمور صان”، أوضحت أنه ابتداء من 5 مارس يتوجب على القراء أن يسددوا اشتراكاً إلكترونياً للتمكن من قراءة مقالتها المنشورة على شبكة الإنترنت. والقيمة المحددة هي 3.99 دولارات أسبوعياً. أما زائرو موقع “إل أيه تايمز. كوم” من غير المشتركين، فسوف يتمكنون من قراءة 15 مقالاً شهرياً مجاناً. لكن كاتي طومسون رئيسة مجموعة “لوس أنجليس ميديا غروب”، أعلنت أن القراء الذين يتصلون بالصحيفة بواسطة هواتفهم المحمولة، أو أجهزتهم اللوحية، لن يضطروا في الوقت الحالي إلى تسديد اشتراك مالي. وكما هي الحال بالنسبة إلى عدد كبير من الصحف الأميركية، سجلت الصحيفة تراجعاً في عائدات الإعلانات على نسختها الورقية، وكذلك في بيع هذه النسخة. وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” بدأت تتقاضى بدلاً لقاء قراءة مقالاتها في مارس 2011، تبعتها في ذلك صحيفة “بوسطن غلوب” في سبتمبر. وبحسب موقع “كوم سكور”، تعتبر “إل أيه تايمز. كوم” الصحيفة الثالثة في ترتيب الصحف الأكثر تصفحاً في البلاد بعد “نيويورك تايمز”، و”واشنطن بوست”. أ ف ب | لوس أنجليس