واصل النصر حملة الدفاع عن اللقب بشكل مخيب لآمال جماهيره بسقوطه في فخ التعادل مع مضيفه القادسية بهدفين لكل منهما في المباراة التي أقيمت مساء أمس الجمعة ضمن الجولة الثانية من دوري جميل للمحترفين، فيما عزز الشباب صدارته بفوزه الصعب على مضيفه هجر بهدفين مقابل هدف. فعلى استاد الأمير محمد بن فهد في الدمام، فشل النصر في الحفاظ على تقدمه بهدفين مبكرين سجلهما المحترف البولندي أدريان ميرزيفسكي في الدقيقتين 14 و17 من الشوط الأول ليتمكن فريق القادسية من التعادل في الشوط الثاني بهدفي متعب النجراني في الدقيقتين 66 والدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للمباراة. والتعادل هو الثاني للفريق النصراوي بعد تعادله السلبي مع هجر في بداية مشواره بالدوري، ليكتفي بنقطتين، بينما رفع القادسية رصيده إلى أربع نقاط. وظهر النصر بمستوى رائع في الشوط الأول، وكان بإمكانه الخروج فائزا بأكثر من هدف إلا أن الفريق عانى في الشوط الثاني من الإصابات والتغييرات الاضطرارية خاصة بعد إصابة الحارس حسين شيعان والمدافع عمر هوساوي اللذين خرجا للإصابة. في المقابل ظهر فريق القادسية بشكل جيد في الشوط الثاني من المباراة وتوج أفضليته بتسجيل هدفي التعادل. وعلى ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء، عزز الشباب صدارته بفوزه الثمين على مضيفه هجر بهدفين مقابل هدف بعد مباراة واصل خلالها عروضه غير المقنعة. ورفع الشباب رصيده إلى 6 نقاط في الصدارة، بينما تجمد رصيد هجر عند نقطة واحدة في المركز التاسع. وأنهى الشباب الشوط الأول لصالحه بهدف نظيف سجله الأوروجوياني ماوريسيو أفونسو في الدقيقة 38. وفي الشوط الثاني، أضاف زميله حسن معاذ الهدف الثاني في الدقيقة 52 فيما أحرز محمد الصيعري هدف حفظ ماء الوجه لهجر في الدقيقة 54. وبدأت المباراة بأداء حماسي ونشاط هجومي من الفريقين ولكن سرعان ما فرض الشباب سيطرته على مجريات الملعب وأصبح الأكثر استحواذا على الكرة دون أن يشكل خطورة حقيقية على مرمى مضيفه في ظل التكتل الدفاعي لهجر وغياب الدقة والفاعلية عن هجمات الشباب. واتسمت محاولات الشباب الهجومية بالعشوائية مما سهل مهمة دفاع هجر في التصدي لهذه المحاولات. ووضحت الثقة والإصرار على أداء الشباب في بداية الشوط الثاني رغم محاولات هجر للعودة وتسجيل هدف التعادل. وأسفر ضغط الشباب عن الهدف الثاني في الدقيقة 52 عندما اخترق حسن معاذ دفاع هجر من الناحية اليمنى ليصل إلى داخل منطقة الجزاء ثم سدد الكرة زاحفة قوية في الزاوية البعيدة على يمين الحارس ليكون الهدف الثاني. ولكن فرحة الشباب بهذا الهدف لم تدم طويلا؛ حيث شن هجر هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 54 وتلقى محمد الصيعري تمريرة بينية متقنة ثم تقدم بالكرة وسددها بهدوء على يمين الحارس ليكون هدف تجديد الأمل لفريق هجر. وتبادل الفريقان الهجمات في الدقائق التالية بحثا عن مزيد من الأهداف، ولكن الفاعلية غابت مجددا عن فرص الفريقين.