أفصحت أستراليا عن دراستها طلباً رسمياً من الولاياتالمتحدة بالانضمام إلى الضربات الجوية ضد المتطرفين في سوريا.ويشارك سلاح الجو الملكي الأسترالي بالفعل في قصف أهداف ل «داعش» في العراق منذ سبتمبر الماضي، لكن دوره في القصف الجوي في سوريا يقتصر على إعادة التزويد بالوقود وجمع معلومات المخابرات. وأبلغ رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، الصحفيين في بيرث بقوله «انظروا .. أستطيع أن أؤكد أننا تلقينا طلباً رسمياً من البنتاجون، وهذا طلب مهم جداً ونحن سنأخذه على محمل الجد»، مؤكداً «لن نتسرع في اتخاذ قرار لكننا سوف نتخذه في الأسابيع القليلة المقبلة». وحذَّر أبوت من «توطيد دعائم دولة إرهابية في شرق سوريا وشمال العراق»، معتبراً أن ذلك سيكون كارثة على العالم خصوصاً لبلاده «لأن ما نراه بشكل شبه يومي هو استمرار الإغراء من قِبَل هذه المجموعة الإرهابية للشباب الأستراليين المُضَلَّلين وسريعي التأثر». وكان أبوت كشف أمس الأول عن اعتقال سبعة شبان أستراليين في الآونة الأخيرة للاشتباه في رغبتهم في الانضمام إلى جماعات متشددة أثناء محاولتهم الانتقال جواً إلى الشرق الأوسط.