طالب أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان كل مَنْ يرشح نفسه للانتخابات البلدية، بأن يكون مدركاً للوائح وأنظمة المجالس البلدية، وعليه أن يعرف أنه مكلف بخدمة كل مَنْ بدائرته، وأن هذا ينطبق على الرجال والنساء، معولاً على دور المرأة الإيجابي في الانتخابات البلدية ضمن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف. وأكد المشاركة الإيجابية من قبل الجميع رجالاً ونساءً في انتخابات المجالس البلدية بالمنطقة في دورتها الثالثة، التي ستنطلق مرحلتها الأولى غداً «السبت». وقال أمير تبوك «إن المنطقة ستشهد خلال الأشهر المقبلة افتتاح مستشفيات جديدة وطرق، وأنه يجب علينا شكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعم، وأولها نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الرشيدة». وأضاف «أن بلادكم بخير، وهناك مشاريع توقع ومشاريع تفتتح، وأنه تم أمس الأول الاطلاع على مراحل إنشاء مشروع المنفذ الجديد في حالة عمار، ومدينة الحجاج لخدمة الحجاج والمعتمرين والزائرين بتكلفة تجاوزت 835 مليون ريال، وسيكون منفذ حالة عمار عند الانتهاء من هذه المشاريع نموذجاً رائعاً وواجهة مميزة للمملكة العربية السعودية. جاء ذلك في كلمة له خلال جلسته الأسبوعية في منزله مساء أمس الأول، بحضور رؤساء وقضاة المحاكم والمسؤولين في المنطقة ومشايخ القبائل والمواطنين. ونوه أمير تبوك بالاستعدادات، التي تم اتخاذها من قبل لجنة الإشراف المحلية لانتخابات المجالس البلدية بالمنطقة لانطلاق هذه الانتخابات. وطمأن الجميع على ما تم اتخاذه من استعدادات من قبل الجامعات وإدارة التعليم لاستقبال الطلاب والطالبات الأحد المقبل وفق ما تم الاطلاع عليه من تقارير رفعتها الجامعات وإدارة التعليم في المنطقة، متمنياً للطلاب والطالبات التوفيق والنجاح. من جهة أخرى، استقبل أمير منطقة تبوك في مكتبه، أمس، مدير إدارة مرور المنطقة المعيّن حديثاً العقيد محمد بن عبدالله العتيق، مؤكداً الدور المهم لرجال الأمن بصفة عامة ورجال المرور بصفة خاصة. كما استقبل في مكتبه بالإمارة، أمس، المدير العام للتعليم في منطقة تبوك الدكتور عمر الشريف، والمساعدين ومديري الإدارات بتعليم تبوك. واطلع أمير تبوك خلال اللقاء على تقرير المشاريع المنفذة، والبرامج والتحضيرات التي تضطلع بها إدارة التعليم، في إطار خططها استعداداً لبداية العام الدراسي الجديد مطلع الأسبوع المقبل، مشدداً على ضرورة متابعة إنجاز تنفيذ المشاريع التعليمية في وقتها، وحصر المشاريع المتعثرة، لتحديد مسببات تأخيرها، وتنفيذها لتكون بيئة مناسبة تخدم الطلاب والطالبات.