أكد مدير إدارة النظم واللوائح في الإدارة العامة للاختبارات في وزارة التعليم لقطاع البنين محمد عبدالله العمرو، أن الوزارة تسعى بشكل دوري لمواكبة التطور في اللوائح والبرامج التربوية والتعليمية التي تصب في مصلحة الطالب والطالبة باعتبارهم حجر الزاوية في العملية التعليمية بما في ذلك السعي لتطوير وتحديث نظم وأدلة الاختبارات والخروج من نفق التقليدية بالشكل الذي يتوازى مع القفزات التي تشهدها وزارة التعليم. كما أشار العمرو خلال حضوره أمس الورش التطويرية لدليل نظم وتعليمات الاختبارات التي تستضيفها الإدارة العامة للتعليم في الشرقية بالتنسيق مع الإدارة العامة للاختبارات والقبول بوزارة التعليم أن المشاركين بالورشة يعكفون ضمن أهدافهم على دراسة وحوكمة دليل نظم وتعليمات الاختبارات وسد الفراغات السابقة لتحقيق الجودة النوعية في العملية التربوية والتعليمية وتقديم قدر كبير من الخدمات للطلبة المستهدفين للمرحلة المتوسطة والثانوية، خصوصا وأن الدليل يعنى بتنظيم إجراءات العمل في الميدان التربوي وتأسيس قواعد لكل ما يخص الاختبارات وسيرها وضوابطها وبما يحقق للميدان والمدارس سهولة العمل وضبط آلياته وتوحيد الإجراءات بين قطاعي البنين والبنات وليكون مرجعاَ يجمع النظم والتعليمات الخاصة بالاختبارات في وثيقة واحدة يسهل الرجوع إليها وتختصر الوقت والجهد على المستفيد منه. من جهته قال مدير عام تعليم المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس في معرض كلمته خلال رعايته افتتاح الورشة، «إننا على مقربة مع موعد التحول لمجتمع المعرفة وهو أن تكون المملكة بمنتجاتها وخدماتها معيارا عالميا للجودة والإتقان في عام 1444 من خلال نافذة الجودة الشاملة. وأضاف «أن الورشة تأتي استجابة لتطلعات وزارة التعليم لتطوير كافة النظم للعملية التربوية والتعليمية وذلك مواكبة للتطورات التي تعيشها الوزارة في ظل الدعم السخي لقطاع التعليم من قبل حكومتنا -أعزها الله-، متطلعا لاستثمار أفكار المشاركين بالورشة للوصول إلى أفضل الخطوات التطويرية التي تصب في دفع نظم الاختبارات إلى الأمام لتنعكس على منتجنا الحقيقي ممثلاً في الطلاب والطالبات.