طالب مواطنون في الخبر بضرورة إجراء تعديلات على توقيت فتح وإغلاق إشارات المرور في شوارع المدينة. وبرر المواطنون مطالبهم بالحاجة إلى تخفيف مشكلة الازدحام المروري، موضحين أن التوقيت الحالي لا يتناسب ومستوى التدفق المروري لأعداد السيارات. وقال محمد الخالدي إن التقاطعات باتت متداخلة نتيجة التحكم الذاتي من رجال المرور في الإشارات وزيادة مدة الانتظار لتصل إلى أكثر من ثلاث دقائق مما يزيد تكدس المركبات وهو بالتالي مايجعل الشخص ينتظر الإشارة تفتح وتغلق لمرات عديدة. وركز الخالدي على تقاطع شارع الأمير تركي مع طريق الأمير فيصل بن فهد. واتهم سلطان محمد رجال المرور بأنهم السبب وراء الزحام، موضحاً أن أزمة المرور في الخبر هي أزمة مفتعله سببها سوء التعامل مع الإشارات وعدم إدراك رجال المرور لقرب التقاطعات من بعضها مما يجعل تدفق السيارات كبيراً ويستدعي التعامل معها بشكل منظم. وقال: شارع الملك عبدالعزيز يشهد طابورا كبيرا من السيارات حيث تتداخل حركة السيارات فيه مع إشارة شارع 16 مما يسبب شللاً في الشارع خاصة في المساء. كما تعاني إشارة طريق الملك فهد مع تقاطع طريق الملك عبدالله اتصال الحركة المرورية لثلاث إشارات متتالية. من جانب آخر أوضح الناطق الإعلامي لمرور المنطقة الشرقية المقدم المهندس علي الزهراني أن الإشارات الرقمية يختلف توقيتها من موقع لآخر، ويتم عمل دراسة كل موقع في التقاطعات المرورية لمعرفة مدى توافد السيارات عليها. وفي ضوء النتائج يتم تحديد توقيت معين لزمن الإشارة بحيث لا يكون هناك تكدس للسيارات مع ضمان انسيابية الحركة، مضيفاً أن التحكم في الإشارات يتم أحيانا بشكل يدوي متى ما استدعت الحاجة. وأكد الزهراني عدم الممانعة في إعادة النظر حول توقيت بعض إشارات المرور في حال التأكد من وجود اختناقات مرورية عند الإشارات الضوئية نتيجة آلية توقيتها .