ارتكبت طائرات الأسد مجزرة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وأكد ناشطون أن الطائرات الحربية أغارت تسع مرات على المدينة واستهدفت سوقاً شعبياً، مكتظاً بالمدنيين كما سقطت أكثر من أربعين قذيفة على الأحياء السكنية في المدينة المدنيين، وقال الناشط الإعلامي براء عبدالرحمن وهو من مدينة دوما: «وثقت بعيني اليوم أكثر من 120 شهيداً من أبناء مدينتي دوما يدفنون في مقبرة جماعية واحدة نساء وأطفال وشيوخ كلهم مدنيون». كما أكد ناشطون أن أعداد الجرحى تجاوزت 250 جريحاً بينهم أطفال ونساء وشيوخ، وأكد شهود عيان بحسب تنسيقية المدينة أن هذه المجزرة هي الأكبر منذ انطلاقة الثورة السورية. وأكد الناشطون أن السكان تجمعوا بعد استهداف السوق لإنقاذ الجرحى وإخلائهم إلا أن الضربات الجوية والقصف عاجلتهم أكثر من مرة. ووزع ناشطون صوراً مروعة لضحايا المجزرة والجرحى، كما نشروا صوراً للموقع المستهدف أظهر آثار القصف والتدمير وتخلط الحطام بالأجساد وشظايا القصف. وأظهرت صور تهدم المنازل والمحلات المدمرة من شدة الانفجار، فيما ظهرت سيارات وقد انقلبت على رأسها وسط الحطام. ميدانياً تواصلت الاشتباكات في مدينة الزبداني بين الثوار وقوات الأسد وميليشيات حزب الله الإرهابي بعد انهيار الهدنة أمس الأول، وذكرت شبكة شلام الإخبارية أن طائرات النظام ألقت براميل متفجرة على وسط المدينة، وكذلك ألقت المروحيات براميلها على بلدة مضايا المجاورة. وفي ريف إدلب واصل جيش الفتح في دك معاقل شبيحة الأسد في بلدتي كفريا والفوعة المواليتين منذ صباح أمس بعد انهيار الهدنة وفشل المفاوضات بين الثوار وإيران، وقالت الشبكة إن اشتباكات عنيفة جداً في منطقة درات أمس في منطقة الصواغية بمحيط قرية الفوعة قتل فيها قائد ميداني للميليشيات، فيما أغارت طائرات الأسد على محيط البلدتين مستهدفة مناطق الثوار، وسقط أكثر من تسعة شهداء وعديد من الجرحى في مجزرة بمدينة إدلب جراء قيام الطيران الحربي بشن غارات جوية على المدنيين، وكذلك واصل الطيران الحربي غاراته على قرية تل الطوقان القريبة من مطار أبو الظهور العسكري راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى، وكذلك على بلدة حزارين أدت لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى وعلى جبالا وكفرموس وفليفل وزردنا.