أشاد نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ممثلةً في وزارة الداخلية بأسر شهداء الواجب، الذي يؤكد مدى امتنانها ووفائها لمنسوبيها الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الوطن الذي يحتضن بين ظهرانيه المشاعر المقدسة ومهبط الوحي والحرمين الشريفين. جاء ذلك خلال استقباله في المسجد الحرام أسر شهداء مسجد قوات الطوارئ الخاصة في عسير، الذين قدموا لأداء مناسك العمرة، مبيناً أن الرعاية والاهتمام بالشهداء وأسرهم ديدن قيادتنا الرشيدة ومحل تقديرهم، لاسيما أن ولاة الأمر، أخذوا على عاتقهم رعاية المخلصين من أبناء الوطن بشكلٍ عام، وشهداء الواجب على وجه الخصوص أثناء حياتهم وبعد موتهم، مؤكداً أن ذلك يعكس مدى تلاحم الشعب السعودي الكريم وقيادته الحكيمة، واتفاقهما على الإيمان بأن الوطن يستحق التضحية من الجميع، والوفاء لمن ضحى في سبيله. وأوضح أن المصاب بفقد أولئك الشهداء الأبطال جلل، والحزن عليهم كبير، فعلى مثلهم يكبر الحزن، ويعظم المصاب، ولكن حسب الوطن وحسبنا وحسب أهليهم وذويهم أنهم استشهدوا دفاعاً عن أرض الحرمين الشريفين وتلبيةً لنداء الواجب الذي أقسموا أن يلبوه عندما تقتضي الحاجة، وذاك شرفٌ عظيم.