حقق مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة في المملكة ارتفاعاً طفيفاً نسبته 0.3% خلال الشهر الفائت مقارنةً بالشهر السابق له، فيما بلغت نسبة الارتفاع 2.2% مقارنةً بيوليو من العام الماضي. وكشفت المصلحة العامة للإحصاءات والمعلومات، في تقريرها الشهري، عن تسجيل مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة 133 نقطة في يوليو الفائت مقارنةً ب 132.6 نقطة في يونيو من العام الجاري وب 130.2 نقطة في يوليو 2014، ليسجِّل بذلك ارتفاعاً على أساس شهري نسبته 0.3% وارتفاعاً على أساس سنوي نسبته 2.2%. وأرجع مدير عام المصلحة، الدكتور فهد التخيفي، الارتفاع السنوي للمؤشر إلى ارتفاعات شهدتها مؤشرات 10 من أقسامه الرئيسة. وأفاد بتسجيل مؤشر قسم تأثيث وتجهيزات المنزل وصيانتها أعلى نسبة ارتفاع سنوي بواقع 3.7%، فيما بلغت النسبة 3.6% في قسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى، و3.4% في قسم الملابس والأحذية، و2.4% في الصحة، و2.2% في الأغذية والمشروبات. كما ارتفع المؤشر السنوي لقسم التبغ بنسبة 1.8%، وللترويح والثقافة بنسبة 1.7%، وللنقل بنسبة 1.1%، وللاتصالات والتعليم بنسبة 0.5% لكليهما. في المقابل؛ سجل قسمان من الأقسام الرئيسة للمؤشر العام انخفاضاً سنوياً؛ وهما قسم المطاعم والفنادق بانخفاض 1.2%، وقسم السلع والخدمات المتنوعة بانخفاض 0.1%. في سياقٍ متصل؛ ربط التخيفي بين الارتفاع الشهري لمؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة وارتفاعات شهدتها مؤشرات 8 من أقسامه الرئيسة. حقق مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة في المملكة ارتفاعا طفيفاً نسبته %0.3 خلال شهر يوليو الماضي مقارنة بالشهر السابق، كما سجل المؤشر ارتفاعا نسبته 2.2% مقارنة بالشهر المقابل من العام الماضي 2014. وكشف التقرير الشهري الصادر عن المصلحة العامة للإحصاءات والمعلومات أن مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة في المملكة سجل 133 نقطة في شهر يوليو الماضي ارتفاعا من 132.6 نقطة في شهر يونيو 2015م وارتفاعا من مستوى 130.2 نقطة في يوليو2014م، ليسجل بذلك ارتفاعا على أساس شهري نسبته 0.3% وارتفاعا على أساس سنوي نسبته 2.2%. من جهته، قال الدكتور فهد التخيفي مدير عام مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات إن الارتفاع الشهري للمؤشر يعود إلى الارتفاعات التي شهدتها ثمانية من الأقسام الرئيسة المكونة لهذا المؤشر وهي قسم الملابس والأحذية التي ارتفع مؤشره بنسبة 1,0%، وقسم تأثيث وتجهيزات المنزل وصيانتها بارتفاع 0,6%، وقسم الصحة الذي ارتفع بنسبة 0,6%، وقسم النقل بنسبة 0,5% ارتفاع، وقسم الترويح والثقافة 0,5% ارتفاع، وقسم الأغذية والمشروبات 0,3%، وقسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى 0,1%، وأخيرا قسم الاتصالات بارتفاع 0,1% . وفي المقابل سجل قسمان من الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة انخفاضاً في مؤشراتها القياسية وهما قسم المطاعم والفنادق الذي انخفض مؤشره 0,5%، وقسم السلع والخدمات المتنوعة الذي انخفض 0,2%. بينما ظلت بقية الأقسام عند مستوى أسعارها السابق ولم يطرأ عليها أي تغير نسبي يذكر، وهي أقسام التبغ والتعليم. أما الارتفاع الذي شهده المؤشر مقارنة بالشهر المقابل من العام الماضي الذي بلغت نسبته 2,2% فقد ارجعه التخيفي إلى ارتفاع عشرة أقسام من الأقسام الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية وهي قسم تأثيث وتجهيزات المنزل وصيانتها الذي سجل مؤشره أعلى نسبة ارتفاع ب 3,7%، وتلاه قسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بارتفاع 3,6% ، وقسم الملابس والأحذية بارتفاع 3,4%، وقسم الصحة بارتفاع 2,4%، وقسم الأغذية والمشروبات 2,2% ارتفاع، وقسم التبغ الذي ارتفع بنسبة 1,8%، وقسم الترويح والثقافة بارتفاع 1,7%، وقسم النقل بارتفاع نسبته 1,1%، وقسم الاتصالات بارتفاع 0,5%، وأخيرا قسم التعليم بارتفاع 0,5% . وسجل قسمان من الأقسام الرئيسة انخفاضاً في مؤشراتهما القياسية وهما قسم المطاعم والفنادق بانخفاض 1,2%،وقسم السلع والخدمات المتنوعة بانخفاض 0,1%.