سيطرت المقاومة الشعبية أمس على مدينة رحاب مركز مديرية القفر، كما أعلنت مصادر محلية في محافظة إب. وقال ناطق المقاومة إن المحافظة استكملت أثناء السيطرة على كل المباني والمرافق الحكومية بالمدينة ولاحقت عناصر الميليشيا وطردتهم من المنطقة. بحسب ما ذكر موقع المشهد اليمني الإخباري. وأعلنت المقاومة الشعبية أمس سيطرتها على ثلاث مديريات في محافظة إب (وسط البلاد) بشكل كامل، في حين تجري الاستعدادات لتحرير مديريتين خلال الساعات المقبلة. وقال مصدر في المقاومة الشعبية إنه تمت السيطرة على مديريات؛ حزم العدين، النادرة، القفر، وبشكل كامل وتطهيرها من مسلحي الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وأشار المصدر إلى أنه تمت السيطرة على جميع المؤسسات الحكومية في المديريات الثلاث بما فيها المقار الأمنية والعسكرية. وأوضح المصدر أن المقاومة تعد حالياً لتحرير مديريتي السبرة والرضمة، متوقعاً السيطرة عليها خلال الساعات المقبلة. من جهة أخرى، أكد سكان محليون أن مدير أمن محافظة إب المعين من قبل الحوثيين، محمد عبدالجليل الشامي فر إلى منطقة مجهولة عقب تمكن المقاومة من تحرير المديريات الثلاث. وأشار السكان إلى أن مندوب الحوثيين عبدالواحد المروعي فر هو الآخر إلى منطقة مجهولة، في حين عرضت المقاومة جائزة مالية تبلغ 150 ألف دولار لمَنْ يدلي بمعلومات عن مكان وجوده. وفي محافظة مأرب، قُتل نحو 15 مسلحاً حوثياً، وأحد رجال المقاومة الشعبية، أمس في مواجهات عنيفة بين الطرفين بالمحافظة شمال شرق البلاد، حسب مصادر في المقاومة. وقالت المصادر إن 15 من مسلحي الحوثي قتلوا أمس، وأصيب آخرون، بعد شنهم هجوماً عنيفاً على مواقع للمقاومة في منطقة «ماس» بمديرية «مجزر» شمال غرب المحافظة. وأضاف المصدر، أن المقاومة تصدت للهجوم، وتمكنت من أسر اثنين من الحوثيين، وإصابة آخرين، فيما قتل أحد رجال المقاومة، وأصيب اثنان آخران خلال المواجهات. في الأثناء شن طيران التحالف العربي عدة غارات على مواقع وآليات للحوثيين في المنطقة. وقالت مصادر في المقاومة إن طيران التحالف، استهدف بغارتين جويتين تعزيزات للحوثيين في منطقة «مفرق الجوف»، فيما استهدف بغارة ثالثة دبابة للحوثيين في منطقة «ماس»، ما أدى لتدميرها.