أراد البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشلسي، الاحتفال بعقده الجديد مع النادي، بالفوز على سوانزي سيتي على ملعب ستامفورد بريدج أمس الأول، لكنه يشعر بالرضا لأن فريقه لم يصبح أول بطل للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يستهل حملة الدفاع عن اللقب بالخسارة. وتعادل تشيلسي 2/2 مع سوانزي بعدما اضطر للعب بعشرة لاعبين عقب طرد الحارس تيبو كورتوا قبل 35 دقيقة على نهاية المباراة، لكنه شعر بالاستياء من الجهاز الطبي للفريق وليس من اللاعبين. ولم ينتقد مورينيو – الذي وقع على عقد جديد يمتد لأربعة أعوام – أداء لاعبيه أمام فريق المدرب جاري مونك، الذي حاول أن يصبح أول فريق يلحق الهزيمة الثانية بالمدرب البرتغالي على ملعبه في الدوري خلال فترتين مع تشلسي. وأظهر مورينيو غضبه مع قرب انتهاء المباراة، عندما هرع الطاقم الطبي لعلاج إيدين هازارد، بينما كان الفريق معرضا للهزيمة ليضطراللاعب البلجيكي إلى الخروج لفترة ثم دخول الملعب. وقال مورينيو لشبكة سكاي سبورتس: «لم أكن سعيدا بالطاقم الطبي، لأنه يجب فهم ما يحدث في المباراة.. عند النزول إلى الملعب لعلاج لاعب لا بد من التأكد أن الإصابة تستحق ذلك، وأنا واثق أن هازارد لم يكن قد تعرض لإصابة قوية». وأضاف المدرب البرتغالي: «تعرض لكدمة، وكان يشعر بإرهاق شديد، واندفاع الأطباء كان ساذجا وترك الفريق ب 8 لاعبين (غير حارس المرمى) في الملعب». وتجنب مورينيو التعليق على طرد الحكم مايكل أوليفر للحارس كورتوا، بعد ارتكابه خطأ ضد بافيتيمبي جوميز مهاجم سوانزي، قائلا: «لاأريد الحديث عن بطاقات حمراء». وعما إذا كان عدم التعليق سياسة جديدة سيتبعها بعدما أثارالكثير من الجدل في الموسم الماضي، أجاب مورينيو ضاحكا: «لا..إنهاالمرة الأولى التي أتحكم بها في نفسي». وأضاف: «أريد أن أتصرف بهذه الطريقة حتى لا تقولوا إنني بدأت الشكوى منذ اليوم الأول. تعرضنا للعقاب في اليوم الأول، لكنني لم أفتح فمي في اليوم الأول».