شدد نائب خادم الحرمين الشريفين وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، على أن الحوادث الإرهابية لن تثني عزائمنا في المواجهة والتصدي بكل حزم لكل مَنْ تسوِّل له نفسه العبث بأمن الوطن ومكتسباته، موجِّهاً بتكثيف الاستعدادات ورفع مستوى درجة الحيطة في مواجهة أي مستجدات قد تطرأ. وناقش نائب خادم الحرمين الشريفين، خلال ترؤسه مساء أمس في مكتبه اجتماعاً مع قادة القطاعات الأمنية، آخر المستجدات الأمنية على الساحة وتداعياتها في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة. واطَّلع على ما تم تنفيذه من خطط أمنية خلال موسم العمرة في شهر رمضان، مستعرضاً الخطط المستقبلية التي سيتم تنفيذها خلال موسم الحج في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة. ونقل الأمير محمد بن نايف، في بداية الاجتماع، تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى أسر أبناء الوطن شهداء الواجب في حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجداً لقوات الطوارئ الخاصة في منطقة عسير يوم الخميس الماضي، ونتج عنه استشهاد 15 وإصابة 33 من رجال الأمن، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته وأن يعجل في شفاء المصابين.