أدان عميد الجالية اليمنية في المملكة رئيس الجالية بمنطقة عسير ناصر بن علي العزيزي، باسمه ونيابة عن الجالية اليمنية في المملكة، حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير، وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى. وقال إن أبناء الجالية اليمنية يقفون صفاً واحداً مع المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في التصدي لأي مؤامرة تستهدف أمن الحرمين الشريفين، مهبط الوحي ومنبع الرسالة»، معربين عن أحر التعازي والمواساة لذوي الشهداء الذين طالتهم يد الغدر والعدوان وراحوا ضحية العدوان الجبان الذي يتنافى مع القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية كافة، ولا ترضاه أي نفس مؤمنة، سائلين الله تعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلبس المصابين الصحة والعافية ليعودوا بين إخوانهم جنوداً مخلصين نذروا دماءهم وأرواحهم في سبيل الدفاع عن دينهم ووطنهم. وأكد العزيزي أن أبناء الجالية اليمنية لا ينسون المواقف المشرّفة للمملكة وجهودها في إعادة الشرعية إلى اليمن والحفاظ على أمن وسلامة المواطن اليمني، مستشهداً بعملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل والسهم الذهبي وإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي يعد نموذجاً فريداً للعمل الإنساني والخيري المعهود من المملكة العربية السعودية، فهي سباقة في تعزيز السلم والأمن على مختلف المستويات. وقال عميد الجاليات اليمنية في المملكة: «إنه لا غرابة أن نقف جميعاً إلى جانب المملكة صفاً واحداً لمحاربة ودحر الإرهاب الذي يهدِّد العالم بأسره، والعمل سوياً على اجتثاث جذوره من أرض الحرمين الشريفين وحمايتها من هذه الفئة الباغية المدعومة من دول إقليمية تكنُّ لهذه البلاد الأحقاد، وتسعى إلى زعزعة أمن واستقرار المملكة التي يقصدها كل عام الملايين من المسلمين من أرجاء العالم قاصدين بيت الله الحرام ومسجد رسوله – صلى الله عليه وسلم -.