نقل 7 مصابين في الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجد قوات أمن الطوارئ في أبها من مستشفى عسير المركزي إلى الرياض بواسطة طائرة إخلاء لاستكمال علاجهم، فيما يخضع 24 مصاباً آخرون للعلاج في «عسير المركزي»، فيما وجه وزير الصحة خالد الفالح بسرعة تقديم الخدمات العلاجية والإسعافية اللازمة للمصابين، وأن يحظوا بالرعاية الطبية الكاملة. وأوضح الناطق الإعلامي في صحة عسير سعيد بن عبدالله النقير أن مصابي حادث تفجير مسجد إدارة الطوارئ في منطقة عسير يتلقون العناية الطبية الكاملة في مستشفى عسير المركزي بمتابعة من مدير عام الشؤون الصحية في منطقة عسير الدكتور إبراهيم بن سليمان الحفظي والمشرف العام على مستشفى عسير المركزي الدكتور عبدالعزيز بن أحمد هيجان. وأضاف النقير أنه تم نقل 7 مصابين أمس بواسطة طائرة الإخلاء الطبي إلى الرياض لتلقي مزيد من العناية الصحية، بينما مازال 24 مصاباً يتلقون الخدمة الصحية في مستشفى عسير المركزي في قسم الجراحة العامة، فيما غادر 19 مصاباً مساء أمس الأول المستشفى بعد تقديم الخدمات الصحية والإسعافية لهم. وكان قسم طوارئ مستشفى عسير المركزي استقبل 40 مصابا تنوعت إصاباتهم بين حرجة ومتوسطة وطفيفة، كما استقبل المستشفى 15 حالة وفاة. وأضاف النقير أن صحة عسير ومنذ تلقي البلاغ أعلنت حالة الطوارئ في مستشفيات المنطقة وعقدت لجنة الطوارئ الرئيسة اجتماعا طارئا برئاسة مدير عام الشؤون الصحية الدكتور إبراهيم بن سليمان الحفظي الذي أعلن حالة الطوارئ في مستشفيات أبها الحضرية والبدء بإرسال الطواقم الطبية والإسعافية التي باشرت منذ اللحظات الأولى لتلقي البلاغ؛ حيث أسهمت هذه الفرق وبمشاركة الجهات الحكومية الأخرى مثل الهلال الأحمر والدفاع المدني في نقل الحالات لتقديم الخدمات العلاجية والإسعافية لها، كما أمنت إدارة المختبرات وبنوك الدم في صحة عسير أكثر من 1500 وحدة دم وفتحت مختبراتها لتلقي المتبرعين بالدم الذين بادروا من أنفسهم ودون دعوة للإسهام في توفير الدم وخاصة الفصائل النادرة. وبين النقير أن مسؤولي صحة عسير وبقيادة مدير عام الشؤون الصحية والمشرف العام على مستشفى عسير الدكتور عبدالعزيز الهيجان أشرفوا بأنفسهم على تنفيذ خطة الطوارئ ومتابعة استقبال إسعاف الحالات في طوارئ مستشفى عسير ومتابعة توفير كافة الإمكانات لعلاج المصابين وتقديم العناية الطبية اللازمة لهم.