أعلنت تونس تمديد حالة الطوارئ في كامل البلاد لمدة شهرين لمنح الحكومة مزيداً من الصلاحيات في ظل استمرار التهديدات التي تواجهها الديمقراطية الوليدة من قِبَل جماعات متشددة. وجاء في بيانٍ لرئاسة الجمهورية أن «الرئيس قرر تمديد حالة الطوارئ في كامل تراب الجمهورية لمدة شهرين بدايةً من الثالث من أغسطس، وذلك بعد التشاور مع رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب». وكان الرئيس، الباجي قائد السبسي، أعلن حالة الطوارئ قبل نحو شهر في أعقاب هجومٍ نفذه متشدد داخل فندق في مدينة سوسة الساحلية وقُتِلَ خلاله 39 سائحاً معظمهم بريطانيون. ويأتي تمديد حالة الطوارئ تحسباً لمزيد من الهجمات في ظل استمرار التهديدات من جماعات متشددة. وتمنح حالة الطوارئ لفترة مؤقتة صلاحيات أكثر للحكومة ونفوذاً أكبر للجيش والشرطة وتمنع أي تجمعات أو مظاهرات أو احتجاجات، كما تسمح للجيش بالانتشار في المدن.