خاطب مركز وادي بن هشبل شرطة المركز لمنع مستغلي المناطق الطبيعية من جلب الخرسانة والتراب في تلك المناطق، التي لحقت بها أضرار شوهت الطبيعة والمنظر العام. وأوضح رئيس مركز وادي بن هشبل فهد أبو ملحة أنه تم توجيه ومخاطبة شرطة وادي بن هشبل لمنع مستغلي المناطق الطبيعية من جلب الخرسانة والتراب، فيما تم تكليف أصحابها بردمها أو تسويرها ودفنها ومنعهم من ممارسة البيع في حفر تلك المزارع والأراضي القريبة من هذه الأحياء. وأكد مدير فرع الزراعة الحسن أحمد أن مثل هذه الحفريات تعتبر من الضرر على البيئة وتعد مخالفة صريحة، حيث أن التعليمات تمنع حفر تلك الأراضي إلا بترخيص وموافقة من الجهات المسؤولة. وقال حسن الشهراني، أحد المتضررين من تلك الحفر، إن خطورتها كونها تقع وسط القرى والمدارس ووجود مصانع بلك غير مرخصة، لكون المنطقة سكنية وزراعية وليست صناعية، وأن أغلب تلك الحفريات تكون ملجأ للمجرمين والمجهولين، وتكوّن وقت هطول الأمطار مستنقعات وآبارا خطرة ومكانا لتجمع الحشرات والأوبئة والملاريا. وبين المواطن سعيد بن مرصاع أن تلك الحفر، التي يبلغ عمقها من 20 إلى 30 متراً خطيرة جدا كونها تقع قريباً من منازلهم وهي تسبب خطراً على الإنسان والحيوانات وكذلك قائدي السيارات ومرتادي الطريق بشكل يومي.