أعلنت شركة الخطوط الجوية الماليزية الخميس أنه "من المبكر" التكهن بشأن ما إذا كان الحطام الذي عثر عليه الأربعاء قبالة جزيرة لا ريونيون الفرنسية بالمحيط الهندي هو أحد اجزاء طائرتها البوينغ 777 المفقودة منذ آذار/مارس 2014. وكانت السلطات الماليزية أعلنت أنها ارسلت فريقاً إلى لا ريونيون للتحقق من قطعة حطام عثر عليها الاربعاء في قبالة الساحل الشرقي للجزيرة الفرنسية ويشتبه في أنها قد تكون لطائرة الرحلة "ام اتش 370″ التي فقد أثرها بشكل غامض في 8 آذار/مارس 2014 وعلى متنها 239 شخصاً. وقالت "الخطوط الجوية الماليزية" في بيان إنه "في الوقت الراهن، من المبكر بالنسبة إلى الشركة الجوية التكهن بشأن مصدر الجنيح" الذي عثر عليه، مؤكدة أنها تتعاون مع "السلطات المختصة لتأكيد" ما إذا كان هذا الحطام مصدره بالفعل الطائرة المفقودة. وكان اشخاص ينظفون شاطئا في الجزيرة الفرنسية الواقعة قرب مدغشقر في المحيط الهندي عثروا على قطعة حطام يبلغ طولها حوالى مترين ويبدو أنها جزء من جناح طائرة. وفتحت سلطات النقل الفرنسية تحقيقاً لتحديد مصدر هذا الحطام الذي نمت عليه اصفاد بحرية. وقال مصدر قريب من التحقيق لوكالة فرانس برس "من المبكر جدًا الوصول إلى خلاصات. في الوقت الراهن يجب علينا أن نحدد إلى أي طراز ينتمي هذا الحطام. عندما نفعل ذلك يمكن أن نحدد الشركة" التي كانت الطائرة تتبع لها. وانضمت إلى التحقيق الفرنسي استراليا التي تنسق عمليات البحث الدولية في المحيط الهندي للعثور على الطائرة المفقودة. من جهته وجد الخبير الفرنسي في سلامة النقل الجوي كزافييه تييلمان "اوجه شبه لا تصدق بين جنيح بوينغ 777 والحطام الذي عثر عليه"، بحسب ما قال في تغريدة على تويتر. والجنيح هو جانح صغير متصل بالحافة الخلفية لجانح الطائرة يشغله الطيار لتوجيه الطائرة لدى اقلاعها وهبوطها ودورانها.