تراجعت معظم أسواق الأسهم الخليجية أمس مع هبوط أسعار النفط لأدنى مستوياتها منذ فبراير شباط، لكن سوقي السعودية ومصر استقرتا وصعدتا بعدما قادتا الخسائر في الجلسة السابقة. وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت 0.9% بحلول وقت إغلاق أسواق الأسهم في المنطقة حيث أثارت الاضطرابات في سوق الأسهم الصينية مزيدا من الشكوك حول آفاق الطلب على النفط في أكبر بلد مستهلك للسلع الأولية في العالم، لكن المؤشر الرئيس للسوق السعودية زاد 0.1% بعدما هبط 2.4% في الجلسة السابقة متأثرا بضعف النفط. وارتفعت أسهم بنوك قيادية مع صعود سهم مصرف الراجحي 1% وسهم مجموعة سامبا المالية 1.8% وكانت الداعم الرئيس للمؤشر بجانب سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عملاق إنتاج البتروكيماويات الذي زاد 1%، لكن سهم الشرق الأوسط لصناعة وإنتاج الورق (مبكو) تراجع 5.1% بعدما سجلت الشركة هبوطاً بلغ 58% في أرباح الربع الثاني من العام. وقالت هيئة السوق المالية السعودية أمس إنها قررت تعليق تداول أسهم مبكو بناء على طلب الشركة ذاتها؛ لأنها ستعلن عن «تطور جوهري» يتعلق بالنتائج المالية، ولم تذكر الهيئة تفاصيل. وأغلقت جميع أسواق الأسهم الخليجية الأخرى على انخفاض، ومُني مؤشر سوق دبي بأكبر خسائر بتراجعه 0.9%. ونشرت دائرة الأراضي والأملاك في دبي مساء الإثنين تقريراً عن نشاط سوق العقارات في الربع الثاني من العام أشار بحسب إن.بي.كيه كابيتال إلى انخفاض قدره 53% في إجمالي قيمة الوحدات المبيعة على أساس سنوي، وبناء على ذلك هبطت معظم أسهم شركات العقارات والبناء في دبي يوم الثلاثاء، وانخفض سهم إعمار العقارية أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في الإمارة 0.4% وكان الأكثر تداولا في السوق. وتراجع سهم سوق دبي المالي وهي الشركة التي تدير بورصة الإمارة 2.6% بعدما سجلت انخفاضا قدره 48% في صافي ربح الربع الثاني مع هبوط أحجام التداول. وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.4% مع تراجع سهم بنك أبوظبي الوطني 0.9% مشكلا أكبر ضغط على المؤشر. وهبط مؤشر بورصة قطر 0.7%. وزاد المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.8% بعدما هبط 2.5% في الجلسة السابقة. وارتفعت معظم الأسهم مع صعود سهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 2.6% وكان الداعم الرئيس للمؤشر. وزاد سهم المجموعة المالية-هيرميس 3.4% قبل الموعد النهائي المقرر يوم الأربعاء لتسجيل إصدار أسهم منحة بنسبة 14.6%.