تنظم جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في محافظة الطائف خلال الفترة 19 – 21 شوال 1436ه الملتقى العلمي «أمن وسلامة الآثار والمنشآت السياحية» الذي سيقام برعاية رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وذلك ضمن إطار التعاون القائم بين محافظة الطائف والمنظمة العربية للسياحة. ويشارك في أعمال الملتقى مختصون من وزارات الداخلية، والسياحة والآثار، والعدل، والإعلام، والشؤون الاجتماعية في الدول العربية، وكليات السياحة والآثار، والهيئة العامة للسياحة والآثار في المملكة، إلى جانب مشاركين من الغرف التجارية والصناعية ومكاتب السفر والسياحة والاختصاصيين في شركات النقل المختلفة والخبراء في مجال السياحة والآثار. ويهدف الملتقى إلى تقييم واقع أمن وسلامة الآثار والمنشآت السياحية، والتعرف على المخاطر التي تتعرض لها الآثار والمنشآت السياحية، والجرائم التي تقع على الآثار والمنشآت السياحية، والاستفادة من أفضل التجارب في أمن وسلامة الآثار والمنشآت السياحية، والتعرف على التقنيات والتجهيزات الحديثة في أمن وسلامة الآثار والمنشآت السياحية، وتقديم مقترحات حول زيادة فاعلية إجراءات حماية الآثار والمنشآت السياحية. كما يسعى الملتقى إلى تعزيز دور الإعلام في زيادة الوعي السياحي لدى المواطنين والعمل على الارتقاء بمهارات العاملين في مجال السياحة والآثار في المملكة والدول العربية، وتنمية المعرفة والمهارات اللازمة لتطوير مفهوم أمن وسلامة السائحين، والخروج بتوصيات من شأنها الارتقاء بإجراءات الأمن والسلامة المتبعة في هذا المجال. ويأتي تنظيم الملتقى في إطار اهتمام الجامعة بموضوع السياحة وأمنها نظراً لأهمية هذا القطاع في دعم اقتصاد الدول وتنميتها ومردوده الاقتصادي الكبير ودعمه للنهضة الواسعة التي تشهدها الرقعة السياحية العربية، كما يأتي اهتمام الجامعة بالأمن السياحي وقضاياه نظراً لكونه يتيح للأجهزة الأمنية فرصة متابعة عديد من أنماط الجرائم المختلفة في إطار العمل الأمني السياحي حيث تتنوع الجرائم التي ترافق السياحة كجرائم تهريب المخدرات وتزييف العملة وجرائم التجسس والاحتيال وغيرها، الأمر الذي يمكن الأجهزة الأمنية بحكم تخصصها من مكافحة هذه الجرائم وصقل مهارات منسوبيها تجاه هذه النوعية من الجرائم المصاحبة للسياحة. وتمثّل اهتمام الجامعة بهذا القطاع من خلال تنظيم البرامج التدريبية والملتقيات وإجراء الدراسات والأبحاث، فضلاً عن البرامج التي نفذتها الجامعة في عدد من الدول السياحية ومنها مصر، الأردن، وإسبانيا. وأجازت الجامعة أكثر من 60 رسالة علمية «ماجستير ودكتوراة» في هذا المجال، ونظمت عبر كلياتها المختلفة ومراكزها 19 دورة تدريبية و18 ندوة علمية و10 محاضرات و11 دراسة علمية، إضافة إلى عديد من المقالات المنشورة عبر مجلة الأمن والحياة والمجلة العربية للدراسات الأمنية والتدريب. كما نظمت الجامعة خلال الفترة الماضية برامج تدريبية لرفع كفاءة العاملين في الأمن السياحي، وشارك في أعمالها متخصصون من الدول العربية وخبراء من المنظمات الدولية، قدموا أبحاثاً متميزة من شأنها أن تثري الجهود المبذولة في هذا المجال بما يحقق أمن السائح والمنشأة السياحية. * تقييم واقع أمن وسلامة الآثار والمنشآت السياحية * التعرف على المخاطر والجرائم التي تتعرض لها * الاستفادة من أفضل التجارب في أمنها وسلامتها * التعرف على التقنيات والتجهيزات الحديثة في أمنها وسلامتها * تقديم مقترحات حول زيادة فاعلية إجراءات الحماية * تعزيز دور الإعلام في زيادة الوعي السياحي لدى المواطنين * الارتقاء بمهارات العاملين في مجال السياحة والآثار * تنمية المعرفة والمهارات اللازمة لتطوير مفهوم أمن وسلامة السائحين