نظّمت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا فعاليتها الاحتفالية بعيد الفطر المبارك بعنوان «شقيقي بكم نفرح»، راسمة خلالها الفرح والبهجة على وجوه عشرات الأطفال من أبناء الأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري، حيث اشتملت الفعالية التي أقيمت بأجواء من السعادة والفرح والمحبة على توزيع الهدايا والألعاب للأطفال بمناسبة العيد، وتنظيم عروض ترفيهية وأدبية واحتفالية، بالإضافة إلى تخريج الطلبة المتفوقين والمميزين من المشاركين في النادي الصيفي الرمضاني الذي نظمته وحدة الدعم النفسي التابعة للعيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر السمحان، أن الحملة تنفذ نشاطاتها استمراراً لاهتمامها المتواصل بالجانب الاجتماعي والدعم المعنوي للأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري عبر نشاطات توعوية وإرشادية تنظمها وحدة الدعم النفسي بالعيادات السعودية، حيث شارك عشرات الأطفال السوريين طيلة شهر رمضان بالنادي الصيفي الرمضاني، وتم تعليمهم وتدريبهم على عدة محاور، من تحفيظ القرآن، والمطالعة، والتمثيل المسرحي، والرسم، وصناعة الأشكال يدوياً، ليكون ما تم عرضه اليوم هو نتاج ما تدربوا عليه طيلة الأسابيع الماضية. وأكد السمحان أن الحملة إنفاذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة في المملكة، حريصة على مشاركة الأشقاء السوريين كل تفاصيل حياتهم لتلمس احتياجاتهم وترجمة لمشاعر الشعب السعودي مع أشقائه السوريين. وكانت الحملة سيرت قافلتها البرية السابعة والثلاثين لجنوب الداخل السوري بوزن إجمالي بلغ أكثر من 40 طناً من سلال الأسرة الرمضانية التي استفادت منها 900 عائلة في مناطق تل شهاب والصنمين وبصرى الشام بمحافظة درعا جنوبسوريا. كما تم توزيع 96 طناً من الأغذية التي استفادت منها 2280 عائلة سورية في مناطق بيروت والبقاع الأوسط، وعكار، وعرسال، وشبعا، وحاصبيا، والعيرونية .