أبلغ أكبر دبلوماسي صيني رئيس مجلس الأمن القومي الياباني بأن بكين تُعدُّ لحوار سياسي على مستوى رفيع مع طوكيو، الأمر الذي أجَّج تكهنات بشأن عقد قمة بين زعيمي البلدين في سبتمبر المقبل على أقصى تقدير. وتحسَّنت العلاقات الصينية – اليابانية، التي طالما شابها التوتر منذ التقى رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، الرئيس الصيني شي جين بينغ، في قمة دول آسيا والمحيط الهادي، التي عُقِدَت في بكين في شهر نوفمبر الماضي. واجتمع الزعيمان مرة أخرى في قمة مصغرة لزعماء آسيا وإفريقيا في العاصمة الإندونيسية جاكرتا في إبريل الماضي. وتريد اليابان المحافظة على استمرارية تحسُّن العلاقات مع الصين، لكن مع ضمان أن تدرك الأخيرة مخاطر سياساتها العسكرية البحرية. ووفقاً لتقرير، قال رئيس مجلس الدولة الصيني يانغ جيه تشي، لرئيس مجلس الأمن القومي الياباني، شوتارو ياتشي، الذي يزور بكين، إن «الصين تضع أهمية كبيرة على زيارتك، وتعدُّ لحوار سياسي ثنائي على مستوى رفيع». وأبلغ ياتشي، وهو حليف مقرب من آبي، يانغ بأن العلاقات الثنائية تشهد تحسناً، معتبراً اجتماعهما بمنزلة قناة اتصال مهمة. وفي مطلع الأسبوع الماضي؛ نسبت وسائل إعلام رسمية صينية إلى نائب وزير الخارجية الصيني تشينغ قوبينغ، قوله إن شي دعا آبي لحضور مراسم لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية. ووفقاً لمصادر في الحكومة اليابانية؛ فإن اجتماعاً آخر بين شي، وآبي قد يُعقَد في وقت لاحق هذا العام.