فاجأت «إل جي» العالم بإطلاقها هاتفها الذكي الجديد «جي4»، فصنعت لنفسها مجداً جديداً وأضافت ابتكاراً أكثر طموحاً في عالم الهواتف الذكية. ويستمد الهاتف الجديد قوته من تفوق كاميرته المزودة بإمكانات هائلة في التصوير الاحترافي، وبتفاصيل واضحة أيّاً كان اتجاه التقاط الصورة. والهاتف الجديد فيه أيضاً مزايا أُخر تجعل منه أسطورةً تقف بقوة في وجه المنافسة منفردةً بالصدارة؛ فليس أروع من أن تمتلك جهازاً بكاميرا خلفية بدقة 16 ميغا بيكسل تلتقط بها أثمن اللحظات حتى في أحوال الإضاءة المنخفضة، وتملّي ناظريك بصور واضحة المعالم، دقيقة التفاصيل. أما كاميرا الهاتف الأمامية بدقة 8 ميغا بيكسل فيمكنها التقاط صور «السيلفي» بدرجة مثيرة فتضع ذكرياتك في قالب مرح ومفعم بإحساس فريد. وقد يسرُّك أن تعلم أن أداء الهاتف ذي الإضاءة المنخفضة ذهب إلى مدىً أبعد بفضل تزويده بخاصية مثبِّت الصورة البصري الذي يضاعف الأداء من خلال (OIS+) المطور حيث استطالة عملية تثبيت الصورة من درجة إلى اثنتين. إل جي «جي4» يضم كاميرا بفتحة عدسة (F1.8) تُعد من أكثر العدسات وضوحاً بين الهواتف الذكية اليوم، فكم هي مدهشة وهي تقتنص الضوء الطبيعي أياً كانت الوضعية، دون الحاجة إلى فلاش الكاميرا. اليوم يمكنك تهيئة كاميرا الهاتف «جي4» بحيث تستطيع التحكم يدوياً في سرعة إغلاق العدسة وفي خاصية ISO وعملية توازن اللون الأبيض. ومن خلال تمكين مقدار معقول من الضوء لنصوع الصورة، ستبتكر صوراً في غاية الإبداع والوضوح والاحترافية. ومن ناحية أخرى، يقوم حساس طيف الألوان بالبحث عن الضوء ضمن مجال الأشعة فوق الحمراء وRGB فتتدرج وظيفة الكاميرا وتتألق الألوان بهجةً. يساعدك مثبت الصورة البصري (OIS+) على التقاط صور نابضة حتى في الأحوال الصعبة، فلا ضبابية في الصور بعد اليوم. وبالإضافة إلى مزايا UX التي تجعل التقاط صور «السيلفي» أسهل من أي وقت مضى، فإن كاميرا الهاتف الأمامية بقدرة 8 ميغا بيكسل بإمكانها التقاط صور أمامية بتفاصيل ملحوظة. أما وضعية HDR فتزود الصورة بطيف ضوئي أوسع يتلاءم مع كل الظروف والأحوال، على سبيل المثال عندما ترغب في التقاط صورة تحت سماء صافية ومن خلال واجهة خافتة. وبضبط وضعية HDR على هاتف «جي4»، يمكنك التقاط صورة JPEG نابضة بالحيوية عبر دمج مجموعة متنوعة من الصور في أشكال عرض مختلفة. يتميز الهاتف أيضاً بخاصية 4K UHD لتشغيل الفيديو مع القدرة على إرسال مواد الفيديو إلى تلفزيون 4K عبر الاستفادة من تقنية HDMI. إن من بين أكبر التحديات التي تواجه اليوم عملية التصوير الفوتوغرافي الذكي، هي القدرة على اتخاذ تعريض طويل للصورة وبجودة عالية من خلال التحكم تماماً في سرعة غلق الكاميرا. ولكن هاتف «جي4» قد قبل التحدي بتمكينه للوضع اليدوي الجديد، وبالتالي إجراء عملية تعريض تصل إلى 30 ثانية في مداها الطولي، أليس الأمر أكثر من رائع؟! كم هي بسيطة وذكية واجهة «جي4» الأنيقة التي تتفوق على سابقاتها. واليوم بفضل الكاميرا المدهشة في جهاز «جي4» وبرنامجه سهل الاستخدام، بين يديك نموذج متميز لهاتف يضيف حيوية لحياتك وينافس الهواتف الذكية الأخرى بجدارة. ولا ينفصل هذا عن فلسفة «إل جي» التي ترتكز على ضرورة تزويد هواتفها الذكية بكاميرات ذات جودة عالية تُعد الميزة الأهم في عالم الهواتف الذكية اليوم. وبدت على المصور الشهير «مختار شاهين» سعادةٌ كبيرة وهو يصف بإعجاب هاتف «جي4» الجديد من «إل جي» قائلاً: «إنه بالفعل أحد أكثر الهواتف الذكية أهميةً حتى الآن، فهو أسرع من غيره ويتضمن عدداً من البرامج التي تشبع شغفي بالتصوير الفوتوغرافي المحترف. وبالإضافة إلى ذلك، فالهاتف ذو مزايا كبيرة وجديدة كالوضع اليدوي للكاميرا، والبطارية القابلة للإزالة والتخزين بنسبة مايكرو SD، الأمر الذي لا يتوافر في الهواتف الذكية الشهيرة الأخرى. لقد منحتني كاميرا الجهاز بالفتحة الواسعة أسلوباً مثيراً لالتقاط صور عالية الجودة حتى في الأماكن المظلمة». أيضاً أثنى اختصاصي تقنيات الهواتف المحمولة السعودي «فيصل سيف» على التصميم الأنيق لهاتف «جي4» واصفاً إياه «بالنحيل والرشيق مع حواف جميلة منمّقة، إلى جانب استخدام الجلد الطبيعي في تكسية الغطاء الخلفي وبالتالي الإمساك به في اليد بكل راحة مقارنة بالهواتف الأخرى. ولأول مرة تستخدم «إل جي» عملية الدباغة النباتية على الجلد مما يمنحه المتانة العالية بصرف النظر عن الآثار التي قد تُحدثها عليه تغيرات الأحوال الجوية. ويأتي الغطاء الخلفي لهاتف «جي4» بثلاثة ألوان جذابة، وهو مصنوع إما من البلاستيك أو الجلد الطبيعي. «جي4» هو الأول من نوعه المزود بشاشة IPS كوانتوم صديقة للعين وتتميز بوضوحها ونقائها وحساسيتها للّمس، بقياس 5.5 بوصة ونسبة سطوع 25%، و50% درجة تباين. وقد نقلت هذه الشاشة صناعة التصوير الفوتوغرافي إلى آفاق أوسع، فما بين ألوان غنية ومتألقة وجودة عالية وصفاء تام ستستمتع بمشاهدة ما تهوى من الأفلام، كما لو لم تشاهدها من قبل. أيضاً لم تغفل «إل جي» عن إضافة بعض التحسينات التي جعلت هذه الشاشة أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، مثلما عززت أداءها بميزة «الجرافيك RAM» بنسبة 4%، في حين أن تقنية LCD المطورة أسهمت في الارتقاء بالشاشة بنسبة 7%. ويجسد إطلاق هاتف «جي4» الجديد شغف «إل جي» المتواصل بتزويد السوق بمنتجات مبتكرة وغير تقليدية، وها هي اليوم تضيف بعداً آخر في عالم الهواتف المحمولة، عن جدارة وتفوق.