انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين والمشرف على الشؤون الخارجية. ومن المنتظر أن يصدر الديوان الملكي بياناً يعلن فيه موعد وصول جثمان الفقيد إلى أرض الوطن، وموعد الصلاة عليه رحمه الله. يذكر أن الأمير سعود الفيصل (1940-2015) تولى حقيبة وزارة الخارجية خلال الفترة من 1975 إلى 2015 وضمت مسيرته الوظيفية -رحمه الله. - حصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة برنستون بولاية نيوجيرسي بالولايات المتحدة عام 1963. - التحق بوزارة البترول والثروة المعدنية حيث عمل مستشاراً اقتصادياً لها وعضواً في لجنة التنسيق العليا بالوزارة، وانتقل بعدها إلى المؤسسة العامة للبترول والمعادن – بترومين، وأصبح مسؤولاً عن مكتب العلاقات البترولية الذي يشرف على تنسيق العلاقة بين الوزارة وبترومين. - عين نائباً لمحافظ بترومين لشؤون التخطيط في عام 1970. – في عام 1971 عين وكيلاً لوزارة البترول والثروة المعدنية. - في عام 1975 صدر مرسوم ملكي بتعيينه وزيراً للخارجية بعد شغور المنصب بوفاة والده الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود الذي كان وزيراً للخارجية وهو ملك على البلاد. كما شغل عدة مهام أخرى، منها: عضو المجلس الأعلى للبترول، عضو مجلس إدارة الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها وكان عضواً منتدباً في مجلس إدارتها منذ تأسيسها حتى عام 1427ه، وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة الملك فيصل الخيرية ورئيس مجلس إدارة مدارس الملك فيصل. وكان بحكم عمله وزيراً للخارجية قد شارك في عضوية الكثير من اللجان العربية والإسلامية مثل: اللجنة العربية الخاصة، ولجنة التضامن العربي، واللجنة السباعية العربية ولجنة القدس واللجنة الثلاثية العربية حول لبنان ضمن وزراء خارجية الدول الثلاث وغيرها. كما كان –رحمه الله- يتقن ست لغات، إضافة إلى العربية، منها: الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والإسبانية.