أكد الجيش الفرنسي أمس أن قواته الخاصة قتلت قائداً كبيراً في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي خلال عملية نفذت في مطلع هذا الأسبوع في منطقة كيدال بشمال مالي. وقادت فرنسا عملية عسكرية لطرد مجموعات من المتشددين الإسلاميين بينهم هذا الفرع لتنظيم القاعدة في شمال إفريقيا في عام 2013 بعدما استحوذت تلك الجماعات على مساحة كبيرة من الأراضي الصحراوية في العام السابق مستغلين انتفاضة للطوارق. لكن المتشددين الإسلاميين كثفوا وتيرة عملياتهم هذا العام، فيما أثار مخاوف إقليمية من انتشار العنف، حيث أعلنت جماعة أنصار الدين في مالي المسؤولية عن سلسلة من الهجمات وقعت مؤخراً ضد جنود للأمم المتحدة وأهداف لجيش مالي. وقال الجيش الفرنسي إنه قتل محمد علي آغ وادوسيني، الذي عرفه بأنه قائد عمليات محلي في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وذلك خلال عملية في منطقة كيدال يوم الأحد. وكان آغ وادوسيني واحداً من عدد من المتشددين أطلقت حكومة مالي سراحهم في إطار اتفاق في ديسمبر الماضي أفرج بموجبه تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي عن سيرج لازاريفيتش وهو مواطن فرنسي احتجزه التنظيم رهينة لثلاث سنوات.