أوضحت نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الزهايمر الأميرة مضاوي بنت عبدالرحمن ، « للشرق « أن علاج الزهايمر الذي يتم العمل على تطويره حالياً يحد من تطور المرض ولا يقضي عليه. وقالت إن الجمعية تركز خلال الفترة المقبلة على تطوير وتطبيق توصيات مؤتمر الزهايمر الأول، والتواصل مع عدد من الجهات الحكومية لتنفيذها . وكان البروفيسور جون موريس من جامعة واشنطن، كشف في ختام المؤتمر أمس، عن تطوير علاج فاعل لمرضى الزهايمر في مراحل متقدمة، متوقعا ظهوره خلال ثلاث سنوات. وأوضح أن الأدوية السابقة لعلاج مرضى الزهايمر كان أثرها الإيجابي يتراوح بين 3 إلى 5 %، كاشفا أن آثارها السلبية كانت أكبر من إيجابياتها على مدى 15 عاما. وأوصى المؤتمر أن تنظم الجمعية المؤتمر الدولي للزهايمر بصفة دورية كل عامين، ودعا المشاركون الجمعية إلى توسيع دائرة حملاتها التوعوية بعقد ورش عمل لمقدمي الرعاية بشكل خاص في مناطق المملكة المختلفة. وأشارت الأميرة مضاوي إلى أن المشاركين أوصوا أن تقود الجمعية السعودية لمرض الزهايمر تجمعا خليجيا للمتخصصين والمهتمين، وأن يتم العمل على تحويل ذلك التجمع ليكون جمعية خليجية للزهايمر في المستقبل، وتتولى الجمعية السعودية أمانتها العامة. وأوصى المؤتمر بإصدار مجلة علمية دورية متخصصة باللغتين العربية والإنجليزية تعنى بنشر الأبحاث العلمية المرتبطة بالزهايمر، وملخصات علمية حول أبرز المستجدات في علاج المرض . وطالب المؤتمر القطاع الصحي بحث الأطباء للتخصص في مجال مرض الزهايمر، وأن تتبنى الجمعية السعودية العمل على إصدار دليل للممارسين الصحيين المتخصصين في المرض.