تشهد العاصمة السعودية الاثنين افتتاح أكبر تجمع طبي علمي عالمي في مجال مرض الزهايمر، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر. ويلتقي في هذا التجمع أبرز أطباء وعلماء الزهايمر على مستوى العالم على طاولة واحدة لبحث أبرز مستجدات مرض الزهايمر ومجالات علاجه والتعامل مع مرضاه من خلال فعاليات البرنامج العلمي للمؤتمر الدولي الأول للزهايمر 2012 الذي يُعقد في الفترة من 20-22 فبراير الموافق 28 - 30 ربيع الأول بمقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وقالت سمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن، نائب رئيس مجلس الإدارة رئيسة اللجنة التنفيذية رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر، إن الجمعية حرصت على استقطاب جميع المتحدثين العالميين البارزين في مجال مرض الزهايمر أمثال د. روبرت داروف بروفيسور الأعصاب بمستشفى كيس وسترن الطبية بالولايات المتحدة والبروفيسور جون موريس والبروفيسور باري جوردون بروفيسور قسم الأعصاب والعلاج المعرفي بمعاهد جون هوبكنز العلمية بالولايات المتحدة والبروفيسور هوارد فيلدمان بروفيسور علم الأعصاب بجامعة برتش كولومبيا بكندا والممرضة كييفاء عوض الله مدربة تمريض متقدم بمركز كليفلاند الطبي بأمريكا، إلى جانب عدد من المتحدثين من الأطباء السعوديين. وأضافت سمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بأن هذا التجمع الكبير الذي سيترجم إلى العربية عبر جلسات علمية على مدار يومين يُعَدّ فرصة كبيرة للأطباء السعوديين للالتقاء بأمثالهم من الأطباء العالميين والاستفادة مما سيطرح في المؤتمر من أفكار وآراء ومعلومات حديثة تعود بالنفع على الخدمات الطبية المقدَّمة لكبار السن عامة ولمرض الزهايمر تحديداً. وأهابت سموها بالمهتمين من الأطباء والمتخصصين والممارسين الصحيين ومقدمي الرعاية من أهالي المرضى حضور المؤتمر والاستفادة مما سيُطرح فيه من معلومات وحلقات نقاش وورش عمل. مشيرة إلى أن هذه الجمعية تحرص دائماً من خلال استراتيجيتها على تقديم كل ما يخدم هذه الفئة من المرضى، سواء على المستوى الطبي أو المعرفي أو التأهيلى.