حثَّ مجلس الأمن الدولي من سمَّاهم جميع أطراف الأزمة في اليمن على المشاركة في جولة جديدة من المفاوضات دون أي شروط مسبقة، في وقتٍ قدَّر مسؤول أممي عدد اليمنيين المحتاجين إلى مساعدات إنسانية ب 21 مليون شخص. يأتي ذلك بعد أيام من فشل مشاورات السلام بين اليمنيين التي رعتها الأممالمتحدة على مدى 5 أيام في جنيف السويسرية. وقال رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر السفير الماليزي لدى الأممالمتحدة، رملان بن إبراهيم، إن «أعضاء المجلس يحثون أطراف الأزمة على المشاركة في محادثات سلام دون شروط مسبقة». وأكد رملان، في بيانٍ له أمس، صدور هذه التوصية بموافقة جميع ممثلي الدول الأعضاء في المجلس، دون أن يحدد موعداً لاستئناف المحادثات. وشدد على ضرورة النظر في دعوة المبعوث الأممي إلى صنعاء، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى هدنة إنسانية في اليمن تؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار، داعياً جميع أطراف الأزمة إلى الامتثال للقانون الإنساني الدولي. وفي وقتٍ سابق؛ تحدّث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، عبر الهاتف إلى الصحفيين في نيويورك عن الآثار الإنسانية الخطيرة للأزمة اليمنية. وقدَّر عدد اليمنيين الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية ب 21 مليون شخص (80% من إجمالي السكان). وأعرب أوبراين عن تضامنه مع دعوة ولد الشيخ أحمد إلى نشر مراقبين دوليين للتحقق من أية هدنة يمكن التوصل إليها مستقبلاً.