أعلنت وزارة الصحة السعودية عن عدم تسجيلها أي إصابات، أو وفيات بفيروس كورونا المسبِّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لليوم الثاني على التوالي، لكنها لم تسجل حالات تعافٍ جديدة، في وقتٍ صعّدت ماليزيا من عمليات الفحص الطبي في مطاراتها، ونقاط الدخول إليها بعد وصول الفيروس إلى تايلاند المجاورة لها. وأفادت «الصحة» السعودية، في بيانٍ على موقعها الإلكتروني، بعدم تسجيلها وفيات، أو إصابات ب «كورونا» أمس الإثنين، علماً أنها لم ترصد أي ضحايا للفيروس يوم أمس الأول. وإجمالاً؛ استقر عدد الإصابات التي سجلتها المملكة منذ ظهور متلازمة الشرق الأوسط التنفسية فيها (صيف عام 2012) عند 1038 إصابة، تعافى أكثر من نصفها بواقع 573 شخصاً، فيما توفي 459، ولا يزال 6 مصابين قيد العلاج. وكانت «الصحة» تعهدت أمس الأول باستمرار حملاتها التوعوية بالفيروس بالتنسيق مع وزارة الزراعة المعنية بتوعية ملاك، ومربّي الإبل بوصف الأخيرة ناقلاً مُحتمَلاً للمتلازمة. في غضون ذلك؛ ارتفع عدد وفيات «كورونا» في كوريا الجنوبية إلى 27 شخصاً، فيما ارتفع العدد الإجمالي للإصابات في هذا البلد إلى 173 إصابة بعد رصد 3 مصابين جدد. وأبلغت وزارة الصحة في كوريا الجنوبية أمس، عن تسبُّب الفيروس في وفاة رجلَين ليلة أمس الأول، وذكرت أنهما يبلغان من العمر 84 و87 سنة، مشيرةً إلى انتقال العدوى إليهما خلال خضوعهما للعلاج من السرطان داخل مستشفيَين. ووفقاً للوزارة؛ يمر 14 مصاباً بحالة حرجة. وبذلك؛ ارتفع عدد المتوفين بسبب العدوى في هذا البلد إلى 27 شخصاً من أصل 172 أصيبوا بها، وآخرهم 3 أشخاص أُعلِنَ عنهم في ساعة مبكرة من صباح أمس. بدورها؛ صعّدت ماليزيا من عمليات الفحص الصحي عند كافة نقاط الدخول إليها بعد إعلان تايلاند المجاورة عن أول حالة إصابة ب «كورونا» فيها الأسبوع الماضي. وأكد نائب وزير الصحة الماليزي، حلمي يحيى، بدء بلاده في متابعة درجات حرارة القادمين عبر المطارات، متعهداً بالذهاب إلى مدى أبعد «لنغطي كل نقاط الدخول». وأوضح أنه سيتم إبلاغ جميع الزائرين بالتدابير التي ينبغي عليهم اتخاذها لتفادي تعرضهم للإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وتشترك ماليزيا مع تايلاند بحدود برية بطول 650 كلم، ولم يُبلَّغ عن أي إصابات فيها حتى الآن. والسعودية وكوريا الجنوبية هما أكثر بلدين سجَّلا ضحايا بسبب «كورونا».