وفر مهرجان قوت للتمور المعبأة ومشتقاتها في نسخته السادسة، الذي تقام فعالياته بمركز النخلة بمدينة التمور ببريدة، أكثر من 100 فرصة عمل مؤقتة للجنسين، خلال مدة المهرجان البالغة 15 يوماً. وبين المدير التنفيذي للمهرجان إبراهيم بن علي الرشيدي، أن فرص العمل التي يقدمها المهرجان، تشمل العمل في الأنشطة والفعاليات ونقاط البيع واللجان المشرفة والخدمات وغيرها، مؤكداً أن المهرجان من أهم الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية من بين المهرجانات، لافتاً إلى أن المهرجان استقطب الشباب والشابات للمشاركة والانخراط في العمل، كما أوجد مقراً مناسباً للفتيات من الأسر المنتجة لمزاولة نشاطهن بكل يسر وسهولة، وسط خصوصية لتسويق أعمالهن من المأكولات الشعبية والحرف والمشغولات اليدوية. من جانبها أكدت أم طارق إحدى المشاركات للمرة الأولى في المهرجان، أن مشاركتها في المهرجان حققت لها مبيعات مرضية، كون الإقبال على منتجاتها من المأكولات الشعبية كان ملموساً ومثالياً، عادة مثل هذه المهرجانات بوابة للرزق، مقدمة شكرها للقائمين على مهرجان قوت، على تهيئة الخصوصية التامة لهن لمزاولة هوايتهن. كما أشار أحمد المحيميد، وهو من المهتمين في تسويق التمور، أن مثل هذه المشاركات في المهرجان تفتح له آفاقا أوسع لتعريف المجتمع بمنتجاته من التمور، ومهارته في تسويقها، مؤكداً أن المشاركة في المهرجان ناجحة وحققت مبيعات مثالية وعالية.