رصدت الولاياتالمتحدة ارتفاعاً بمعدل الثلث في عدد الهجمات الإرهابية التي شهدها العالم خلال عام 2014 مقارنةً بعام 2013، وأكدت أن هذه الهجمات تسببت في زيادة عدد قتلى الإرهاب بنسبة 81%، متهمةً إيران بمواصلة رعاية الإرهابيين على الرغم من مشاركتها في محادثات مع الغرب تتعلق ببرنامجها النووي. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس إن «عدد الهجمات الإرهابية في عام 2014 زاد بنسبة 35%، فيما زاد العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عنها بنسبة 81% مقارنة مع عام 2013». وأرجعت الوزارة، في تقريرها السنوي، هذه الزيادة إلى العنف في العراق وأفغانستان ونيجيريا، مشيرةً في الوقت نفسه إلى دور كبير للحرب في سوريا في زعزعة الاستقرار. وسجَّل التقرير 13463 هجوماً إرهابياً في العام الماضي أدت إلى مقتل 32727 شخصاً؛ بارتفاع كبير عن نحو 9700 هجوم في العام قبل الماضي قُتِلَ فيها 17800 شخص. كما ارتفع عدد عمليات الاختطاف بثلاثة أضعاف في مختلف أنحاء العالم، حيث احتُجِزَ أكثر من 9400 شخص رهائن في 2014؛ أي ثلاثة أضعاف عددهم في 2013. في سياقٍ متصل؛ حذر تقرير «الخارجية الأمريكية» من مواصلة إيران رعايتها الإرهاب في العالم، وأكد استمرارها خلال العام الماضي في تزويد النظام السوري بالأسلحة رغم مشاركتها في المحادثات المتعلقة ببرنامجها النووي. واتهمت الوزارة طهران باستمرار دعم حزب الله وميليشيات عراقية لتنسب لنفسها الفضل في النجاحات ضد تنظيم «داعش» في العراق ولتقلِّل من أهمية الضربات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي ضد التنظيم.