قال الجيش المصري أمس بعد ساعات من مقتل ضابط شرطة وإصابة 4 مجندين في انفجار إنه أحبط هجوما كبيرا على قوات الأمن في محافظة شمال سيناء المضطربة وقتل 7 يشتبه بأنهم متشددون ودمر مخزني أسلحة. وقال المتحدث العسكري المصري عبر صفحته على فيسبوك «رجال القوات المسلحة يحبطون تحضيرات لعمل إرهابى كبير». وأضاف أن معلومات أفادت «بقيام العناصر الإرهابية بنقل كمية من الأسلحة المختلفة: آر بي جي – رشاشات عيار 14.5 وكمية من مادة سيفور المتفجرة وذلك من قرية المهدية بمركز ومدينة رفح إلى قرية المقاطعة بمركز ومدينة الشيخ زويد تمهيدا لتنفيذ عمل إرهابي ضخم ضد عناصر قوات قطاع تأمين شمال سيناء». وأضاف «بناء على هذه المعلومات تم تنفيذ ضربة استباقية للعناصرالإرهابية» أسفرت أيضا عن تدمير عربة تستخدم في نقل الأسلحة والمتفجرات. وقبل ساعات من صدور بيان المتحدث العسكري قالت مصادر أمنية إن ضابطا قتل وأصيب 4 مجندين في انفجار قنبلتين استهدفتا مدرعة للشرطة في وقت مبكر أمس في مدينة العريش عاصمة شمال سيناء. وقال مصدر إن الانفجارين اللذين فصل بينهما ربع ساعة حطما أيضا واجهات منازل وتسببا في حريق بمتجر. وأضاف أن المجندين المصابين نقلوا إلى مستشفى العريش العسكري للعلاج.