أعلنت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا مساء الأحد مقتل القيادي الإرهابي الجزائري المرتبط بتنظيم القاعدة مختار بلمختار في غارة نفذتها طائرات أمريكية في شرق ليبيا ليل السبت، بينما اكتفت واشنطن بتأكيد الغارة وهدفها دون أن تؤكد مقتل بلمختار. وأفاد بيان لحكومة عبد الله الثني أن «الطائرات الأمريكية قامت بمهمة نتج عنها قتل المدعو المختار بلمختار ومجموعة من الليبيين التابعين لإحدى المجموعات الإرهابية بشرق ليبيا». وأضاف أن الغارة الأمريكية تمت «بعد التشاور مع الحكومة الليبية الموقتة للقيام بهذه العملية التي تساهم في القضاء على قادة الإرهاب المتواجدين على الأراضي الليبية». كما أعلنت هذه الحكومة أنها سترحب بأي ضربات جديدة تستهدف «الجماعات الإرهابية»، معتبرة أن الغارة الأمريكية الأخيرة تمثل «بداية جديدة» من التعاون مع المجتمع الدولي لمواجهة هذه الجماعات. وقال أحمد العريبي المتحدث باسمها إن «الحكومة الشرعية رحبت وترحب وسترحب بأي مبادرات من هذا النوع»، مشددا في الوقت ذاته على أن «كل هذه الضربات يجب أن تمر عبر القنوات الشرعية».