نقل وزير الحرس الوطني، الأمير متعب بن عبدالله، تعازي القيادة إلى أسرة النقيب في الحرس، ناصر بن خالد بن مشعان العطاوي، الذي استُشهِد الجمعة الماضية دفاعاً عن الحدود الجنوبية للمملكة، في وقتٍ شيَّع مواطنون في محافظتي الطوال (جازان) والنماص (عسير) اثنين من شهداء القوات المسلحة. وقال الأمير متعب بن عبدالله، خلال زيارته منزل أسرة العطاوي في محافظة عفيف، إن النقيب الشهيد نال شهادة العز والكرامة باذلاً روحه فداءً للوطن والدين. ونقل إلى الأسرة تعازي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان. وكان الأمير متعب بن عبدالله وصل صباح أمس إلى مطار الملك سلمان بن عبدالعزيز في محافظة الدوادمي، ثم توجَّه إلى مركز عبلاء (غرب عفيف) لأداء واجب العزاء. بدوره؛ وصف والد الشهيد، الشيخ خالد بن مشعان العطاوي، استشهاد نجله ب «وسام فخر لنا جميعاً». وأكد استعداد أفراد الأسرة للتطوع دفاعاً عن الوطن والتضحية من أجله ضد أي معتدٍ يحاول المساس بشبر من أرضه. وعبَّر إخوة النقيب سامي، نايف وتركي ومحمد، عن موقفٍ مماثل، وأبدوا اعتزازهم بنيل أخيهم الشهادة وهو يذود عن تراب الوطن ضد غدر فئة باغية، مشددين بقولهم «كلنا فداء البلد». في غضون ذلك؛ أدى مواطنون في محافظة الطوال (جنوب) ومسؤولون مدنيون وعسكريون صلاة الميت على العريف في القوات المسلحة، محمد بن علي محمد عريبي، الذي استُشهِد في قطاع جازان الحدودي بعد إصابته بمقذوف عسكري أُطلِقَ من داخل الأراضي اليمنية. وتقدَّم محافظ الطوال، عليوي بن قيضي العنزي، جموع المصلين في الجامع الوزاري الواقع بمركز الموسّم التابع للمحافظة. وعقب الصلاة؛ نقل العنزي تعازي القيادة وأمير منطقة جازان إلى أسرة الشهيد. وكان من بين المعزّين قائد اللواء الثامن عشر في القوات المسلحة، عبدالرحمن بن سعد أبوجرفه، وقائد سرية الشهيد، الرائد سعيد بن عبدالله القرني. من جانبهم؛ عبَّر ذوو العريف عريبي عن تقديرهم لكل من شارك في مواساتهم. وفي محافظة النماص التابعة لمنطقة عسير؛ أدى مواطنون ومسؤولون صلاة الميت على الوكيل رقيب في القوات البرية، ظافر ضاحي ظافر العمري، الذي استُشهِد دفاعاً عن الحدود الجنوبية. وزار محافظ النماص، محمد بن حمود النايف، منزل أسرة الشهيد في قرية نابط التابعة لمركز بني عمرو، ناقلاً لهم تعازي القيادة وتعازي أمير منطقة عسير.