دعت الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز، وسائل الإعلام إلى المساهمة في دعم الحراك التشكيلي، وتوعية الناس للارتقاء بالحس الفني والإبداعي، عبر إلقاء الضوء على هذه المعارض، وقالت ل”الشرق” إن “تواصل مقتني اللوحة مع الفنان لا يكون إلا من خلال تذوقه وإعجابه بموضوعها”. جاء ذلك خلال رعاية الأميرة عادلة للمعرض التشكيلي الذي أقامته جمعية “سند” لأطفال السرطان بالمنطقة الشرقية، تحت مسمى “بشائر”، رفقة الأميرة جواهر بنت نايف، حرم أمير المنطقة الشرقية. الأميرة عادلة أبدت إعجابها بمستوى الحركة التشكيلية السعودية، ووصولها إلى مراكز مرموقة على مستوى العالم، ليصبح الفنان السعودي رقماً صعباً في المعادلة التشكيلية العربية، مشيدة ب”الجهد الذي بذلته منسوبات الجمعية، لجمع هذا العدد من الفنانين السعوديين والعرب البارزين، في معرض يعتبر الأول من نوعه في المنطقة”. معتبرة أن “المملكة تعيش حراكاً فنياً متجدداً، ويتمثل في جمع كثير من المدارس الفنية الذي ساهم في الارتقاء بثقافة المجتمع”، مؤكدة أن “التواصل مع المؤسسات المجتمعية يضيف أبعاداً إنسانية لهذه الأنشطة”. وعبرت عن إعجابها ب”المستوى الذي رأته في المعرض، وجرأة الطرح في التجارب الحديثة، متمنية أن يستمر هذا الحراك والتجدد بنظرة مستقبلية تفاعلية مع الزمن. وأردفت “إن وجود المرأة في الحراك التشكيلي السعودي أصبح واضحاً وجريئاً، كما أن وعي المجتمع وتذوقه للفن أصبح متقدماً”. لوحة تشكيلية في المعرض - المصدر: الشرق من جهتها، رأت سعاد البسام، إحدى منظمات المعرض، بأن أهم ما ميزه “جمعه أبرز الفنانين التشكيليين في العالم العربي”، كاشفة عن أن التحضيرات استغرقت “سنة كاملة، وجهنا خلالها دعوات لفنانين من داخل وخارج السعودية”. كاشفة عن “وجود لجنة خاصة بتقييم واختيار الأعمال، شملت 46 فناناً وفنانة”. رئيسة الجمعية “سند” خلود المطلق، قالت إن المعرض الثاني “جاء نقلة كبيرة عن الأول، الذي أقيم في العام 2009، واقتصر على مشاركة سعوديين ومقيمين فقط”، مضيفة “بعد الإقبال الكبير على المعرض الأول، قررنا التوسع في دعوة فنانين بارزين، حيث أن الحراك الفني أصبح نشطا كونياً، وليس عربياً فقط”. الدمام | السعودية | فن تشكيلي | معارض