أصيب مزارع فلسطيني أمس برصاص الجيش الإسرائيلي قرب الحدود في خان يونس جنوب قطاع غزة فيما اعتقل الجيش 5 صيادين فلسطينيين، بحسب ما أعلن مسؤولون فلسطينيون. وقال المتحدث باسم الخدمات الطبية في قطاع غزة أشرف القدرة «أصيب مواطن مزارع يبلغ من العمر 22 عاما بطلق ناري في البطن من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود الشرقية لخان يونس» مشيرا إلى أن حالته «متوسطة». وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي حول إطلاق النار. وتتكرر مثل هذه الحوادث على حدود قطاع غزة مع اقتراب المواطنين وخصوصا المزارعين من أراضيهم المجاورة للسياج الفاصل مع إسرائيل. ومنذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الصيف الفائت، قتل مزارع فلسطيني وأصيب عدد آخر بجروح في هذه الحوادث. وكانت الحرب الإسرائيلية على القطاع من الثامن من يوليو إلى 26 أغسطس خلفت 2200 قتيل فلسطيني معظمهم من المدنيين و71 قتيلا في الجانب الإسرائيلي غالبيتهم الساحقة من الجنود. ومن جهة أخرى، أعلن رئيس نقابة الصيادين في قطاع غزة نزار عياش أن البحرية الإسرائيلية اعتقلت 5 صيادين قبالة شواطئ دير البلح، جنوب قطاع غزة. وقال عياش «استهدفت زوارق الاحتلال الحربية مراكب الصيادين واعتقلت فجرا 5 صيادين بعد اعتراض قاربهم ثم صادروا المركب». وأكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن قاربي صيد اثنين لم يستجيبا لدعوات متكررة للعودة إلى الشاطئ مما دفع البحرية الإسرائيلية إلى مرافقتهم إلى ميناء إسرائيلي حيث يجري التحقيق مع 5 أشخاص. وتابعت «كل انحراف عن المناطق المخصصة للصيد يشكل خطرا أمنيا محتملا لإسرائيل» مشيرة إلى أنه منذ الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة «وقعت عدة محاولات لتهريب مواد غير مشروعة وأسلحة إلى قطاع غزة عبر الحدود البحرية». وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين الذي وضع حدا لحرب يوليو وأغسطس 2014، يسمح لصيادي غزة بممارسة مهنتهم ضمن 6 أميال بحرية (11 كيلومترا) على طول ساحل القطاع.