نفَّذت وزارة الداخلية، أمس، حكم القتل تعزيراً في أحد الجناة بالمنطقة الشرقية، وذلك بعد إقدامه على قتل زوجته بطعنها ونحرها بسكين في عنقها، وكذلك القتل تعزيراً في مهرب مخدرات بمنطقة الجوف. وقالت الوزارة في بيانها الأول «أقدم عوض بن عني بن سبيتان الرشيدي (سعودي الجنسية) على قتل زوجته مريم بنت عيد بن سليم الرشيدي (سعودية الجنسية)، وذلك بطعنها ونحرها بسكين في عنقها. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكابه جريمته، وبإحالته إلي المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً، ونظراً لسوابق الجاني التي معظمها في قضايا المخدرات ولقيامه بالاعتداء على أقرب الناس إليه وهي زوجته، ولكون الاعتداء على النفس من أعظم الفساد في الأرض، ونظراً لاجتماع أنواع من الفساد في الجاني من شربه للمسكر والاعتداء على النفس المعصومة بالقتل وبصفة شنيعة وهو في حال تعاطي الحشيش فقد تم الحكم بقتله تعزيراً وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور ، وتم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني، أمس، في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية». وجاء في بيان الوزارة الثاني «بفضل من الله تم القبض على المدعو محمد عبدالهادي أحمد (سوري الجنسية)، عند قيامه بتهريب كمية كبيرة من حبوب الإمفيتامين المحظورة، وأسفر التحقيق معه عن اتهامه بما نسب إليه، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه والحكم بقتله تعزيراً، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً. وتم تنفيذ حكم القتل في الجاني، أمس، في منطقة الجوف. وأوضحت الوزارة أنها إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وكذلك على محاربة المخدرات بأنواعها لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها مستمدة منهجها من شرع الله القويم، وتحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.