قال الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن السند، إن أعداء الله سخروا أذنابهم وأعدوا خطتهم للنيل من هذه البلاد المباركة، وكانت فاجعة الاعتداء على المصلين في محافظة القطيف ومدينة الدمام، مؤكداً أن ما حصل جرم كبير يدل على ضلال أفكار ومنهج وأعمال مَنْ نفذه وخطط له وسعى إليه. وتساءل «كيف يستسيغ شخص الاعتداء في يوم مبارك فيغدر بهم وهم يصلون في مسجدهم عبر هذه العملية الشنيعة والقبيحة المستهجنة». جاء ذلك في كلمة له خلال لقائه أمس، مديري فروع الرئاسة العامة بالمملكة، بحضور وكلاء الرئيس العام. وأضاف الدكتور السند «لا شك أن هذا وراءه فكر ضال منحرف وهو فكر الخوارج الذين مرقوا من الإسلام، وخرجوا على أفضل أهل الأرض في ذلك اليوم وهو عثمان رضي الله عنه، ولكن الله رد كيدهم في نحورهم، ولا شك أن المجتمع كله يقف في وجه هذا الفكر الضال وأربابه ويقوم بمحاربته ومحاربة القائمين عليه». وناقش السند مع مدير الفروع المشاريع الإستراتيجية المقبلة للرئاسة، وسبل تفعيلها، كما تطرق إلى أبرز المشكلات والعقبات التي تواجه العاملين وطرق تذليها، مؤكداً أهمية ضبط العمل، والارتقاء بمستوى الأداء وتقديم جانب النصح والتوجيه على جوانب الضبط، والاهتمام بشرائح المجتمع عموماً لا سيما الشباب وتقديم ما يفيدهم من نصح وتوجيه عبر حملات توعوية مدروسة تنفذ بأحدث الوسائل.