هاجم إسلاميو بوكو حرام مدينتين في شمال شرق نيجيريا، حيث أضرموا النار في مبان عامة ونهبوا متاجر ومحطات وقود، وفق ما أفاد سكان وضابط في الشرطة أمس. ولم تتوافر أي حصيلة حتى الآن، خصوصاً أن الاتصالات مقطوعة مع مدينتي غالدا وفيكا في ولاية يوبي منذ وقوع الهجومين مساء السبت. وقال أبو بكر مايغورو أحد سكان فيكا عاصمة الولاية التي تبعد 150 كلم من داماتورو إن «مسلحي بوكو حرام وصلوا في شاحنتي بيك آب وعلى متن دراجات نارية عدة وبدأوا يطلقون النار في كل الاتجاهات وألقوا قنابل يدوية على مركز الشرطة ما أجبر عناصره على الفرار والسكان على ملازمة منازلهم». وأضاف أن الإسلاميين أحرقوا أيضاً مجموعة من مساكن الموظفين و13 سيارة. وأورد إبراهيم صغير وهو أيضاً أحد سكان المنطقة «لقد أحرقوا كل أعمدة شبكة الاتصالات». وأكد الشاهدان أنه تم استنفار جنود في بوتيسكوم التي تبعد 50 كلم لكنهم لم يتمكنوا من صد الإسلاميين واضطروا إلى الانسحاب. وأكد ضابط شرطة في بوتيسكوم هذا الهجوم من دون أن يدلي بحصيلة للضحايا. وفي غالدا التي تبعد 20 كلم من فيكا، وقع هجوم آخر. وقال أحد السكان محمد غربا إن «المسلحين هاجموا مدينتنا عبر إطلاق النار في كل مكان لإخافة السكان قبل أن يدخلوا المتاجر وينهبونها». وأضاف «توجهوا إلى فيكا بعدما هاجموا غالدا». ويأتي هذان الهجومان بعد 48 ساعة من تنصيب الرئيس النيجيري الجديد محمد بخاري الذي وعد بجعل التصدي لبوكو حرام أولوية.