من كان يتوقع، أن حامل الورد في الطرقات والجامعات يعود من الولاياتالمتحدةالأمريكية، إلى أرض الوطن، وينهي رحلة المحبة والسلام، شهيداً في حماية الدين والمصلين..! أنه الشهيد البطل الشاب الدكتور عبدالجليل الأربش، العائد إلى أرض الوطن حديثاً بعد أن درس الطب في جامعة «ويشيتا ستايت يونيفرسيتي"، في ولاية كانساس، وعقد قرانه قبل يومين من فاجعة مسجد عنود الدمام، كان من ضم قائمة الشباب السعودي ال 1250 متطوعًا، والمشارك في حملة (محمد نبي الرحمة لنشر لغة المحبة والسلام) في الولاياتالمتحدة. حمل الشهيد البطل، بين كفيه الورد العطر الذي ازدان بأحاديث نبوية شريفة، في أنحاء الجامعات وشوراع المدن وأحيائها؛ ليٓعرف الغرب بشخصية الرسول الأعظم وسموّ رسالته صلى الله عليه وآله وسلم. رحل اليوم عن الدنيا الشهيد وبقيت صوره يتناقلها الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يرتدي الزي الرسمي للحملة وهي عبارة عن قميص أبيض تزخرفه القبّة الخضراء الباهية، أسفلها حديث نبوي شريف.